صدر المرسوم الملكي الكريم بالتمديد لعدد من مدراء الجامعات لمدة أربع سنوات اعتباراً من 3-3-1432ه، ومن بينهم: معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبالخيل فهنيئاً لمعاليه بهذه الثقة الملكية الكريمة، وهنيئاً لكل منسوبي الجامعة من موظفين وأعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات، فلقد أثلج هذا النبأ صدورنا وفرح الجميع ببقاء معاليه مديراً للجامعة لفترة ثانية، وقد توافد منسوبو الجامعة على الجامعة منذ اليوم الأول بالسلام على معاليه وتهنئته بهذا التمديد وما حظي به من الثقة الملكية الغالية، متمنين له دوام العون والتوفيق، والنهوض بالجامعة من حسن إلى أحسن لتكون في مقدمة الجامعات العالمية، وتحظى بالمركز المرموق. ومعالي مدير الجامعة أ.د سليمان بن عبد الله أبالخيل - وفقه الله - غني عن التعريف فقد قفزت الجامعة منذ توليه إدارتها قفزات واسعة في مختلف المجالات والتي من أهمها: 1 - المشاريع الإنشائية المتنوعة التي تخدم التطور السريع للجامعة في مختلف التخصصات. 2 - الزيادة في القبول للطلاب والطالبات، وهي زيادة ملموسة تواكب التوسع الأكاديمي المنقطع النظير الذي تشهده الجامعة. 3 - التوسع في قبول طلاب الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه حيث العدد الآن أضعاف ما كان عليه في السابق مع فتح المجال للدراسة المسائية في عدد من التخصصات (التعليم الموازي). 4 - فتح القبول بشكل موسع في التعليم عن بعد الذي لاقى قبولاً من الطلاب والطالبات في الداخل والخارج، وأثبت هذا النوع من التعليم جدارته، ولاقى نجاحات متكررة ولله الحمد. 5 - اهتمام معاليه بالبحث العلمي في كافة التخصصات، فأنشأت الجامعة عدداً من كراسي البحث في عدد من العلوم التي يحتاجها المجتمع، وكان لها دور فاعل في عقد عدد من الدورات التخصصية والمحاضرات العلمية التي أسهمت في بناء المؤسسات العلمية وخدمت البحث العلمي بشكل أفضل، وساعدت الباحثين على البحث العلمي المتميز، كما أنشأت الجامعة عدداً من الوحدات البحثية في كل وحدة أكاديمية لتكون حلقة وصل بين البحث والباحث. 6 - اهتمام معاليه بالتقنية الحديثة علمياً وإدارياً، حتى أصبح العمل الأكاديمي والإداري يعتمد على ذلك اعتماداً كلياً. 7 - تواصل الجامعة مع الجامعات في الخارج، حيث تم توقيع أكثر من مذكرة تفاهم بهذا الخصوص. هذا غيض من فيض على سبيل المثال لا الحصر، فالجامعة خطت خطوات واسعة، حتى أصبحت في مصاف الجامعات العالمية المتقدمة وحازت على نسب عليا في التقييم العالمي للجامعات. ونتطلع إلى المزيد من التقدم والرقي في ظل القيادة الحكيمة والإدارة الراشدة، مع تمنياتي لمعاليه بالتوفيق وسداد الرأي في القول والعمل، سائلاً الله تعالى أن يكلل مساعيه بالنجاح والتوفيق، ويشد عضده بوكلائه الأوفياء المخلصين وبكافة العاملين في الجامعة، وكلنا يد واحدة للنهوض بجامعتنا، ولا نبخل بشيء من جهدنا ووقتنا والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه. المعهد العالي للقضاء