إشارة إلى المقال الذي نُشر بصحيفة الجزيرة بعددها 14002 الصادر بتاريخ 29-1-211م بعنوان (رماد شركة الكهرباء) بقلم الأستاذ سعد الدوسري أحببت أن أوضح: الشركة لن تسمح ولن تتهاون بأي تجاوز أو إهمال أو تقصير من قبل قراء العدادات وأن أي خطأ يحدث يتم اكتشافه على الفور من خلال الأنظمة التقنية التي تطبّقها الشركة والمراقبة المستمرة أو بملاحظات المشتركين أنفسهم. تتم قراءة العدادات بواسطة (مسجلات حاسب آلي معتمدة ومطبّقة عالمياً) وفقاً للخطوات التالية: - يتم تحميل قراءات مسارات العدادات في المسجلة عن طريق برنامج حاسب آلي خاص بها، ويوجد بالمسجلة معادلات لحساب كمية الاستهلاك ومقارنتها بمثيلتها من العام الماضي. - يقوم القارئ بإدخال قراءة العداد في المسجلة الآلية، وتقوم المسجلة الآلية بمقارنة الكميات المستهلكة بمثيلتها من العام الماضي للشهر نفسه، فإن كانت متوافقة معها يتم قبول القراءة وإن كانت مختلفة تُصدر المسجلة الآلية تنبيهاً وترفض حفظ القراءة وتطلب تأكيدها بإعادة إدخالها مع إدخال رقم العداد التسلسلي لقبول التأكيد. - بعد عودة القارئ من عمله الميداني يتم تفريغ جميع القراءات المدرجة بالمسجلة الآلية على برنامج تدقيق آلي وتظهر أمام المدقق جميع العدادات التي تم تأكيد قراءاتها من القراء لمراجعتها وفقاً للمعايير المعتمدة، وإذا لم تكن هناك أخطاء يتم تحميل القراءات إلى الحاسب الآلي لحساب الفاتورة. ما حدث من موظفين اثنين من قراء فواتير استهلاك الكهرباء في مدينة الطائف كان نتيجة لتدوين أرقام خاطئة في سجل بيانات الاستهلاك الخاصة وفور ملاحظة الشركة لذلك من خلال النظام الآلي، تمت معالجة الأمر وتم حفظ حقوق المشتركين وتسوية المبالغ والاستغناء عن المُوظَفين اللذين تسببا في هذه الأخطاء. تُطمئن الشركة جميع المشتركين على دقة إصدار الفواتير وأنه تتم مراقبتها مركزياً، وأن جميع العاملين بالشركة لا يوجد ما يدعوهم إلى تسجيل ريال واحد من أموال المشتركين لصالح الشركة أو العكس دون وجه حق، وأن الشركة تتفاعل سريعاً مع مثل هذه القضايا وتتخذ بشأنها الإجراءات الحازمة لضمان عدم تكرارها. أصدرت الشركة عام 2010م الماضي حوالي 65 مليون فاتورة وُزعت في 12 ألف مدينة وقرية وهجرة، وبلغ عدد الفواتير التي وقعت بها أخطاء وتم تداركها ومعالجتها في وقتها 1584 لكل مليون فاتورة، وهذه تمثِّل نسبة ضئيلة جداً مع مقارنتها بالعدد الإجمالي للفواتير، وكذلك بمقارنتها مع المعدلات العالمية. عبدالسلام بن عبدالعزيز اليمني - نائب رئيس أول للشؤون العامة - الشركة السعودية للكهرباء - المركز الرئيس