الجزيرة - ناصر السهلي - تصوير - فتحي كالي ثمن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الجهود التي تقوم بها الجمعية العربية السعودية للكشافة والدور الذي يلعبه الكشافون بكافة فئاتهم ومراتبهم في المناسبات الوطنية وعند الكوارث وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة حصول المشاركين في المؤتمر الكشفي العالمي 39 المنعقد في البرازيل لبرنامج هدية السلام على شهادات عالمية على إنجازهم إن المؤتمرين أجمعوا على تبني المشروع لذا سجلت 118 جمعية وطنية مباشرة بهذا البرنامج بعد سماع ومشاهدة التقارير عن برنامج هدية السلام التي حملت اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واستمرت بقية الجمعيات الكشفية الوطنية في الدول الأخرى تطلب الانضمام لهذا البرنامج من خلال المنظمة الكشفية العالمية، وأضاف أن هذا الإنجاز جعل المملكة تتصدر المؤتمرات والمنتديات بتجاربها الرائدة ومشاركاتها الفاعلة في العديد من المناسبات، واعتبر سموه فوز أ.د. عبدالله الفهد في عضوية اللجنة الكشفية العالمية التي تشرف وتدير الكشافة في العالم وثقة المؤتمرين من خلال الأصوات العالية التي حصل عليها إنجازا وطنيا وأضاف سموه إلى أنه يتطلع بإذن الله لتحويل مبنى الجمعية الكشافة العربية السعودية ومقارها إلى أوقاف خاصة بها مؤكداً على ضرورة وقوف رجال الإعلام والصحافة لإبراز جهودهم التطوعية والإنسانية لافتاً إلى أن المباني الحالية لا تعبر أبدا عن مكانة الكشافة العربية السعودية وإنجازاتها محليا ودوليا. وأضاف الأمير فيصل بن عبدالله أن التجمع الكشفي للاحتفال باليوم الوطني 80 المنعقد في منطقة نجران 1431ه، احتضن أكثر من 40 مسؤولا عن الكشافة من أنحاء العالم وتم عرض تجاربهم في برنامج هدية السلام ونتائج هذه التجارب وتم تطويرها من خلال عقد ورش عمل بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ليستفيد منها 30 مليون شاب يمتلكون مهارات الحوار ومفاهيم وقيم السلام.