أيها الأمل الشاب.. أمير الشباب.. لوالدك الغالي مكانة مميزة في القلوب وأنت اليوم تتحمّل أمانة رعاية الشباب في هذه البلاد نقول بملء قلوبنا: أعانك الله ووفَّقك.. ربما خلال أكثر من عقدين من الزمن لم يصل منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى ما وصل إليه في كأس أمم آسيا المقامة في (الدوحة) كان المنتخب بلا تنظيم بلا خطة وبلا فنيات وبلا روح. نعلم يا سمو الأمير أنك بدأت بعلاج الوضع القائم وأن هذا سيأخذ وقتاً ولكن نرى كمواطنين ومشجعين أن لا يترك شيء إلا ويناقش بدءاً من تسجيل اللاعبين في الأندية.. إلى نظام الاحتراف إلا لبعض اللاعبين، ولبعض الأندية الكبرى التي تستطيع أن تدفع مبالغ طائلة لأكثر من لاعب وأكثر من مرة. وأيضاً في نظام الأندية ودرجاتها والاهتمام بها، وكذلك في تعدد البطولات.. نعلم أن كل ما سبق وسيأتي في حسبانكم ولكن للتذكير والمشاركة - كما أرى - وهذا لا يخفى عليكم، الاستفادة من اللاعبين القدامى والصحفيين المخضرمين والإعلام الرياضي ليكونوا (مجلس شورى لاتحاد كرة القدم) وعند اختيار مدرب عالمي مشهود له يجب أن يتم اختيار ثلاثة إلى خمسة مساعدين له من المدربين السعوديين يلازمونه ويستفيدون منه. ويجب أن يتم اختيار لاعبي المنتخب من قبل أكثر من لجنة وبعدد كاف ثم يتم اختيار الأفضل من قبل المدرب ومساعديه. أما بالنسبة لرعاية الشباب فأنشطة الأندية الثقافية والاجتماعية والتوعوية تراجعت واقترح أن يكلّف مسؤول يكون دوره الأنشطة الأخرى غير الرياضية ومسؤول آخر للألعاب الأخرى غير كرة القدم. أخيراً يا سمو الرئيس العام لرعاية الشباب كلنا ثقة أنكم تستحقون ثقة خادم الحرمين الشريفين وأنكم ستعالجون الخلل وتقودون ركب الشباب إلى الأفضل وإلى الأمام سيدي الأمير الشاب.. فليرعك المولى ويوفّقك ويسدّد خطاك. محمد علي العليان - القريات