أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني أن الأمطار التي هطلت على جدة أمس لم تؤثر على الحركة الجوية في مطار الملك عبد العزيز الدولي. وبيَّن المتحدث الرسمي باسم الهيئة خالد بن عبد الله الخيبري أن أجهزة التشغيل في مرافق المطارات وكذلك أجهزة الملاحة الجوية مهيأة مسبقًا للتعامل مع هذه الأوضاع من خلال استخدام التقنية التي وفرتها الهيئة والمتمثلة في أجهزة المراقبة الجوية والرادارات المتقدمة، حيث يتم يوميًا تلقي النشرات الجوية من الجهات المختصة ويتم بثها عبر النظام الآلي وتكون متاحة للمراقبين الجويين والطيارين ويتم التعامل بشكل جاد مع أي تنبيهات جوية تصدر. وأشار الخيبري إلى أن عمليات الإقلاع والهبوط في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة كانت في وضعها الطبيعي وكذلك أجهزة الهبوط الآلي على جميع المدارج منذ اللحظة الأولى لهطول الأمطار وحتى ساعة إعداد هذا البيان، مشيرًا إلى أن الإجراءات التي تتخذ عادة عند سوء الأحوال الجوية لإيقاف أو تعليق الرحلات تعتمد على معايير تتعلق بكمية الأمطار على المدرج وسرعة الرياح وقد تبيّن خلال هطول الأمطار أن كمية المياه في الحدود المسموح بها للقيام بعمليات الهبوط والإقلاع ولم يكن هناك انعدام في مستوى الرؤية الأفقية وكانت معدلات الرؤية طبيعة مما يسمح باستمرار الحركة الجوية.