تعرضت خمسون امرأة للاغتصاب مطلع كانون الثاني - يناير في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حسب ما جاء في حصيلة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة الذي اتهم جنوداً كونغوليين بأنهم قاموا بهذا العمل. وكانت حصيلة سابقة في 12 كانون الثاني - يناير عن 36 ضحية اغتصاب في فيزي بولاية كيفو الجنوبية (شرق) قام بها جنود من القوات المسلحة الوطنية. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في بيان أن «الحصيلة الحوادث التي وقعت في هذه المنطقة هي 26 جريحاً بينهم ثلاثة بحالة الخطر و50 حالة اغتصاب»، مشيراً إلى أن جمعية أطباء بلا حدود «أخذت على عاتقها النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب». وأوضح متحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في هذه المنطقة هو الميجور فياناي كازاراما أن «ثمانية عناصر غير منضبطة» في الجيش بينهم ميجور «معتقلين حالياً» اغتصبوا «14 امرأة» بعد تحقيقات أولية. ومن ناحيتها، أعلنت منظمة العفو الدولية أن «تطورات فيزي هي مثال آخر على نتائج الإفلات من العقاب التي ينعم بها القوات المسلحة الكونغولية» معتبراً أن هذا الوضع يحول هذه القوات عن دورها في حماية المدنيين «ويشجع انتهاكات أخرى» للقانون الإنساني. وأعربت المنظمة عن أملها في أن يحاكم منفذو أعمال الاغتصاب في فيزي طبقاً لتعهدات السلطات الكونغولية.