قررت وزارة الصحة المصرية عدم السماح بتداول السيجارة الإلكترونية بالسوق المصري، وقال الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي باسم الوزارة إن منظمة الصحة العالمية أوصت بأن هذه النوعية من السجائر يجب أن تخضع للرقابة لأنها تعتبر مستلزما طبيا يحتوى على مادة فعالة. كما أكد على أن هناك أنواعا عديدة من هذه السجائر بمكونات مختلفة تحتوي على مادة النيكوتين التي تسبب الإدمان, كما أنها مادة سامة وبعض أنواعها تحتوى على مادة ال«Propylene Glycol» التي تسبب الالتهاب والحساسية عند استنشاقها, وتحتوي على مواد سامة مثل ال«Diethylene Glycol» ومواد مسرطنة مثل «Nitrosamines». وأضاف أنه لا يوجد دراسات كافية تثبت أن هذه السيجارة آمنة وفعالة عند استخدامها كعامل مساعد فى الإقلاع عن التدخين, ولا يوجد دراسات كافية تثبت أنها أقل ضررا من السجائر العادية عند استخدامها, وبالتالي فإن السماح بتداولها سيؤدي إلى تشجيع غير المدخنين على التدخين، وكذلك تشجيع المدخنين على عدم الإقلاع عن التدخين, نظرا لأنه يتم تسويقها على أنها بديل آمن للتدخين، وهو ما يتعارض مع سياسة مكافحة التدخين.