نفى المدرب البرتغالي نيلو فينجادا ما تردد عن وجود مفاوضات مع الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن تدريب المنتخب خلفاً لابن جلدته بوسيرو. وقال إنه لن يعود لتدريب المنتخب السعودي بعد أن تمت إقالته من قبل على الرغم من أنه فاز مع المنتخب السعودي بكأس أمم آسيا. وكانت الصحف البرتغالية قد نشرت بياناً له قال فيه: «ما تردد عن إمكانية قبولي عرضاً لتولي مهمة تدريب المنتخب السعودي خلفاً لصديقي خوسيه بوسيرو مجرد أكاذيب، وسيكون قبول مثل هذه المهمة عملاً غير أخلاقي بالنظر إلى العلاقة القوية التي تربطني مع بوسيرو، وفي ظل قناعتي بأنه لم يقصر في عمله، ولم يكن وجودي في الدوحة إلا بغرض متابعة مباريات كأس آسيا، وقد تلقيت دعوة من الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم لحضور مباراة الأردن والسعودية». وعن تدريب المنتخب قال فينجادا: «ما زلت أشعر بالمرارة جراء إقالتي من تدريب المنتحب السعودي على الرغم من سريان تعاقدي في حينها، وما أحزنني أنني نجحت في قيادة السعودية للفوز بآخر كأس آسيوية في عام 1996، ومنذ ذلك الوقت لم يتمكنوا من الفوز بالبطولة، وفي الفترة ذاتها تأهلوا معي إلى نهائيات كأس العالم 1998، إلا أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قرر إقالتي قبل المونديال».