الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أود هذه المرة بأن أكتب لجريدتي العزيزة الغراء تعقيبا على الخبر الذي نشر في العدد (10415) في 10/1/1422ه بشأن اعتماد مستشفى ظلم بسعة (50) سريرا في ميزانية هذا العام 1422ه وتم التأكيد عليه في نفس الجريدة في العدد (10435) في 30/1/1422ه إجابة على كتابي الذي نشر في جريدتنا العزيزة من قبل الأخ صالح بن محمد القاضي المشرف على الإعلام الصحي والنشر مما بث الروح والطمأنينة في نفوس المواطنين في هذه المدينة لكي ينسيهم هموم ومشاق وبعد المسافات ولكن مضى حوالي سنة تقريبا ولم يبدأ تنفيذ أو تحريك ساكن. ما هي المسببات لعدم تنفيذ هذا المشروع الحيوي وهو ضمن مكرمة سيدي خادم الحرمين الشريفين وكذلك بذل جهود من وزير الشؤون الصحية الرجل الذي لا يزال يبذل قصارى جهده. موضوع آخر موجه لوزير الشؤون البلدية والقروية. نحن نقرأ في الصحف بأن هناك مشاريع يتم التوقيع عليها في جميع أنحاء المناطق ولم تشملنا. فلماذا لا يتكرم المسؤولون في وزارة الشؤون البلدية والقروية بإعطاء هذه المدينة نصيبها من ناحية التطوير من المشاريع ألا وهي: الإنارة، والسفلتة، والتشجير، والهاتف، والبلدية، والصرف الصحي،. قرأنا عدة مرات في الصحف بأن هناك مشاريع سفلتة ورصف بمدينة ظلم ولم ينفذ منها أي شيء. تسلم مقاول شارع الطائف عفيف القديم من داخل المدينة وتم تسفلتته دون طريقة هندسية وعدم عمل جزيرة بداخل الطريق للدخلات وتم وضع أعمدة إنارة بنصف الطريق ولم يكمل الطريق إلى النهاية بالطريفة الهندسية السليمة مما يعرض القادمين من الواجهتين للخطر وكذلك سفلتة شارع الأربعين بطريقة غير هندسية ودون رصف ودون إنارة مما سبب مشاكل وحوادث وأصبح مقرا لمياه الأمطار. فهل من مستجيب لندائنا هذا من قبل المسؤولين والوقوف بأنفسهم على هذه المدينة والمشاريع التي تنفذ فيها. فنقول للمسؤولين لماذا ينشر في الصحف بأن هناك مشاريع تنفذ بهذه المدينة ولا يوجد إشراف على هذه المشاريع من قبل وزارة المواصلات والبلدية. أهالي مدينة ظلم التابعة لمحافظة الطائف