أكد الفنان عبدالله محمود انه ما زال ينتسب لجيل الشباب ولم يترك الشباب بعد، ولكنه يرفض التنازل والمشاركة في أفلام يطلقون عليها شبابية ولكنها بدون موضوع أو دراما سينمائية حقيقية، وإنما هي مجرد مواقف ضاحكة، وعموما أنا لست ضد ذلك، وإنما يجب ان يكون هناك سينما جادة تمثل السينما المصرية حقا. وقال عبدالله محمود في وقفة قصيرة مع الجزيرة.. أنا لم أترك السينما، وإنما أبحث عن سيناريو جيد وموضوع قوي أعود به، وأتمنى ان يكون عن أحداث الساعة السياسية داخل المنطقة العربية وخارجها، ويطرح الواقع العربي بجرأة دون خوف أو مجاملة، وإذا وجد هذا الموضوع. ولم أجد المنتج سأقوم بانتاج الفيلم لحسابي الخاص، فلابد ان يحدث توازن للسينما، ولا نتركها للأهواء الشخصية. * ما هي الأعمال التي تشارك فيها حالياً؟ بدأت في تصوير مسلسل جديد بعنوان «والقلب إذا هوى» قصة وسيناريو وحوار علاء عبدالنعيم واخراج أشرف سالم مع سمية الألفي ومحمود قابيل وحسن مصطفى. وأجسد في العمل دور «مجدي» الشاب المثقف المتعلم الذي يجد نفسه مضطراً لمساعدة امرأة مظلومة يحاول بعض الأشخاص الاستيلاء على أموالها وتدمير حياتها. كما أصور أيضا الجزء الثالث من السيرة الهلالية وهو الجزء الأخير أيضا تأليف يسري الجندي واخراج هاني اسماعيل مع محمد وفيق، رياض الخولي، فادية عبدالغني، أحمد ماهر. وأجسد في العمل دور «مرعي» الهلالي شقيق أبوزيد الهلالي الذي يحب شقيقه ويساعده في كل طموحاته في الوصول بقبيلته الى المراعي الخضراء في تونس. وأضاف عبدالله لقد اعتذرت عن الاشتراك في أكثر من مسلسل جديد أيضا منها «نقطة نظام» تأليف محمد صفاء عامر واخراج مجدي أبوعميرة، و«حديث الصباح والمساء» تأليف محسن زايد واخراج أحمد صقر، وأعمال أخرى عديدة لارتباطه بعرض مسرحي يومي هو «النت في الإنترنت» مع إيناس مكي وفؤاد خليل وفريدة سيف النصر. * وما هي آخر أعمالك الفنية؟ انتهيت من تصوير مسلسل «وجع البعاد» قصة الأديب يوسف القعيد وسيناريو وحوار مصطفى ابراهيم واخراج اسماعيل عبدالحافظ مع صلاح السعدني وأبوبكر عزت ومنى زكي ورانيا فريد شوقي.