في غرة رجب القادم تنطلق الحملة الامنية والمرورية في مرحلتها الثانية، هذه الحملة التي بذل فيها المسؤولون في المرور الجهد الكبير بمشاركة من الاجهزة الحكومية والقطاع الخاص. ولكي يتحقق النجاح لهذه الحملة الوطنية المهمة لابد ان تتضافر الجهود من الجميع وخاصة الاجهزة الحكومية والاهلية، فالامانات والبلديات لابد ان تتحرك في سبيل تحقيق النجاح للحملة من خلال دراسة الطرق هندسياً واعادة تخطيطها واصلاحها لتتناسب مع قواعد السلامة من خلال دراسة الارصفة وتهيئتها لعربات المعوقين وخطوط المشاة. فالكثير من الشوارع والارصفة لا يتوفر فيها منزلقات لعربات المعوقين، والكثير منها لا يوجد بها فتحات في الارصفة تسمح بالدوران بحجة وقوع الحوادث في تلك الفتحات لأنها صممت اساساً بشكل هندسي غير مناسب والكثير من الشوارع لم تصمم بشكل هندسي يقلل من وقوع الحوادث ويسهل استخدام الطريق، بالاضافة الى ان الكثير من مباني الاجهزة الحكومية في مواقع مزدحمة ولم تتم دراسة مواقع الدخول اليها والخروج منها فحدث الازدحام..كل هذه الجوانب يجب دراستها لكي تتحقق الفائدة من الحملة لا ان تكون الحملة عبارة عن ملصقات ومنشورات تقرأ اليوم وتغفل غداً!!