بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد: ما أجمل هذا العطاء المتزايد يوماً بعد يوم الذي اعتاده المواطن في شتى المجالات من قيادته الحكيمة تلك القيادة التي لا تألو جهداً في توفير سُبل الراحة والرفاهية لمواطنيها. واليوم وعبر هذه الصفحات في صحيفة الجزيرة يعبر رؤساء المراكز والمسؤولون والمواطنون في سدير عن مشاعر الفرحة والاستبشار الممزوجة بكلمات الشكر والثناء لله ثم لولاة الأمر وفقهم الله بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بافتتاح كلية التربية للبنات بحوطة سدير والذي جاء محققاً لطموح المئات من فتيات سدير خريجات الثانويات المنتشرة في هذا الإقليم الجميل بمنطقة الرياض. ها هو الأمل يتحقق ليواصلن تعليمهن الجامعي وهن قريبات من أهاليهن دون عناء السفر الذي ذهب ولله الحمد بفضل نهج (تسهيل العلم لطلابه) الذي نهجه رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله والشكر لذلك الذي يُذكر فيُشكر أمير الرياض وحبيبها الغالي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي يقف خلف كل تطور ونماء ورقي الرياضالمدينةوالرياض المنطقة والشكر لسمو نائبه وتحية لمعالي الرئىس العام لتعليم البنات على جهده الكبير وسعيه المستمر في خدمة وتطوير هذا الصرح التعليمي الكبير أدام الله نعماءه على هذا الوطن العزيز وحفظ الله لنا قيادته الحكيمة وإلى عطاءٍ يتبعه عطاءٌ والله الموفق.