ضمن فعاليات الملتقى الإثرائي الصيفي الثاني في العلوم والتقنية للموهوبين بشركة أرامكو السعودية والذي يقام للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع وزارة المعارف بدعم وتمويل من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بمشاركة ستين طالباً موهوباً من المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج العربي الشقيقة أقيمت أمسية شعرية للشاعر طلال صالح العتيبي مساء يوم الاثنين الموافق 2/5/1422ه بمبنى محاضرات السنة التحضيرية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران حيث بدأت الأمسية بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم تلاها أحد الطلاب الموهوبين ثم ارتجل المشرف على الملتقى الأستاذ صالح بن حمود البرجس كلمة شكر فيها الشاعر على تلبيته الدعوة ثم بدأت الأمسية بكلمة لمديرها الأستاذ عبدالرحمن الشهراني الذي تحدث عن أهمية الشعر فانطلق الشاعر بقصيدة مهداة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني راعي الموهوبين وأمير الانسانية قال فيها: ولي العهد خيال المكاسب مبعد الإزهاد لياجا من تعثر به زمانه يطلق قياده تقول إن الزمان إحتاج سيفه عقب ابن شداد خيول النصر وجيوش الزعامه جات منقاده ثم ألقى الشاعر قصيدته «سحاب الفضيلة» والتي منها: من ضيع الهقوات في عجة الخيل لعل ريح الذل تطرق شليله ومن لاينادي للظلام القناديل ميلاد نور الصبح موت الفتيله وبعدها ألقى الشاعر قصيدة«رمل المواجع». ولكون الأمسية تحمل جانباً تربوياً فقد ألقى طلال قصيدة عن المخدرات كآفة اجتماعية . ثم فاجأ الشاعر جمهوره بقصيدة جديدة بعنوان «صوتك وطن» جاء فيها: الصمت نقطه حدود وطهر صوتك وطن والحب حارس على بوابة العاشقين تكلمي خلي رموش النواعس لحن دام الحنابا وتر والقب نوتة حنين ثم قدم الشاعر فاكهة شعرية على طبق من عشق في قصيدة بعنوان «تفاح الهيام» جاء فيها: أحبه كثر ما مالت بتفاح الهيام غصون وأحبه كثر مامر الشهد بأطراف معسوله ثم ألقى قصيدته الشهيرة «وريث الحور»: من إدلال المشاعر خل فنجال الحنان يدور مادام إن اللقا بمن الحنين وضحكتك هيله ثم قدم قصيدته «عام/ سنة» والتي منها: اللي يحط الردى طيبٍ يخسر رهنه ماهو رفيقٍ لرجالٍ ينومس حزين ثم ألقى قصيدة البرق ورسيس وجرح وحفنتين اسرار وزحام بين الاهداب ثم للوطن ثم الشرقية. حضر الأمسية جمهور غفير غصت به القاعة الكبيرة جداً من محافظات المنطقة الشرقية كافة. طالب الحضور الشاعر بإلقاء قصيدة «ساجر» التي قالها في مسقط رأسه وقصيدة «غازي» في رثاء شقيقه وقصيدة لها موقف فاختار طلال قصيدة «ثوب المراجل» وروى قصتها وأعاد قصيدة «كراسة أمي» . مدير الأمسية استطاع أن يربط الشاعر بجمهوره من خلال تقديمه لكل جديده.