أكد مدير عام تعليم البنات بمنطقة نجران/ رشيد بن حويل البيضاني أهمية معلمات الصفوف الأولية وان الرئاسة العامة لتعليم البنات تنظر لهن نظرة اجلال وإكبار وقال ان تشجيع الرئاسة لهن يدل على اهتمامها بالصفوف الأولية وإنها ذات أهمية قصوى في تعليم الفرد وتأسيسه وثمن في تصريح ل «الجزيرة» دور معلمات هذه الصفوف وقال ان أهميتهن تكمن في تعليم الصف الأول الابتدائي حيث هو القاعدة التي إما أن ينجح الفرد في حياته العلمية والعملية وإما أن يفشل ودور معلمات الصفوف المبكرة واضح وبارز وناجح بكل المقاييس مشيراً إلى ان الرئاسة حرصت على تقديم ما يكفل لمعلمة الصفوف المبكرة ما يكفل لها النجاح والارتياح النفسي في تأدية رسالتهن العلمية والعملية حيث أصدر معالي الرئيس العام قراراً يمنح الحوافز المشجعة لمعلمة الصفوف المبكرة والتي أرى أنها تستحقها بالفعل كونها هي التي تستطيع إيجاد جيل راغب في إكمال مشواره العلمي من عدمه ومن هذه الحوافز الأولية تخفيض النصاب بحيث لايتجاوز )20( حصة أساسية مع النشاط اسبوعياً والإعفاء من حصص الانتظار في الصفوف العليا وتكون حصص انتظارهن في الصفوف المبكرة فقط وتحديد مواعيد وبدء إجازتهن للفصل الدراسي الثاني على النحو التالي: معلمات الصف الأول تبدأ إجازتهن بعد إجازة تلميذاتهن باسبوع وعودتهن قبل بدء العام الدراسي باسبوع ومنح المعلمات اللائي يتميزن في أدائهن خطابات شكر وشهادات تقدير وأوسمة وتكريم جماعي وغيرها من الحوافز لمعلمات الصفوف المبكرة. وعن عزوف بعض المعلمات عن تدريس الصفوف المبكرة قال البيضاني ان هذا العزوف غير موجود لدينا وذلك لتفهم الكثير من المعلمات بدور معلمة الصفوف المبكرة ولما تتمتع به من إعجاب المجتمع بقوة إرادتها وإيمانها ولأن هذه الصفوف هي القاعدة التي من خلالها تثبت جدارتها للمجتمع ولدينا من المعلمات الجديرات ما يسد الحاجة لتدريس الصفوف المبكرة ويزيد.