ما تشهده منطقة تبوك من تطور وتقدم في شتى المجالات خلال خمسة عشر عاماً قفز بها إلى مصاف أجمل مناطق المملكة، وقد تحقق ذلك بفضل الدور الفاعل لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير المنطقة المحبوب في دفع مسيرة التنمية والتقدم بها فسموه رعاه الله يشرف بنفسه على كافة الخدمات المقدمة للمواطن في هذه المنطقة ويتابع ذلك، ويحاسب أي مقصر ويثني على كل مجتهد، فسموه الكريم عرف عنه العطف والحنان والاهتمام برعاية الأيتام وكفالتهم والعناية بشؤونهم الصحية والدراسية والاجتماعية والمادية حتى يمكن أن يعيشوا في جو نفسي سليم شأنهم شأن من يتمتع برعاية والديه ولعل أكبر دليل على ذلك مركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي الذي انتهى العمل فيه مؤخراً وهو أحد مكارم سموه يحفظه الله فهذا ليس بغريب على سموه، والذي له باع طويل في العمل الاجتماعي حيث عمل سموه الكريم وكيلاً لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية فأعماله الجليلة لا تحصى وحبه للخير لا يحد، إن منطقة تبوك اليوم تشهد قفزة هائلة في شتى المجالات فسموه حرص كل الحرص يرعاه الله على دعوة رجال الأعمال في المملكة لزيارة هذه المنطقة والاستثمار فيها وتقديم كافة الإمكانيات لهم فأنشئت العديد من هذه المشاريع وأصبحت تبوك مطلباً لرجال الأعمال والمستثمرين، إننا مهما تحدثنا عن سموه الكريم فلن نوفيه حقه فهو الذي يقوم بتفقد كل جزء من المنطقة آلاف الكيلو مترات في ذهابه وإيابه من أجل تفقد وتلمس احتياجات المواطنين نسأل الله أن يحفظ سموه الكريم وإن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه لهذه المنطقة،