اتفاقية شاملة لتأهيل الشباب في مجال اللغات مع معهد بيرلتز BERLITZ العالمي

وقع كل من سعادة الاستاذ عبد الله عبد الغفور تجار الشاهي أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة والاستاذ بلال شريف عبدالعليم مدير مركز بيرلتز العالمي لتعليم اللغات وهو أحد مراكز التأهيل العملي للخريجين بمعهد الأمير عبد الله للتأهيل العملي للخريجين اتفاقية تعاون شاملة في مجال التدريب والتأهيل العملي على مهارات اللغات الأجنبية "الانجليزية واللغات الأخرى" التي يتطلبها سوق العمل في مكة المكرمة "مثل اللغة التركية والفارسية والروسية والأوردية والهندية والهوسة والملايو وغيرهم"،
صرح بذلك الاستاذ ابراهيم فؤاد برديسي مدير مركز مكة المكرمة للتدريب، وقال ان هذه الاتفاقية تعد الأولى من نوعها مع معهد عالمي له فروع في خمسين دولة حول العالم ويقدم برامح اللغات وفق مستويات متعددة تبدأ من المستوى الأول حيث يتمكن المتدرب من اجادة تبادل الجمل القصيرة الى المستوى الثاني عشر المتقدم حيث يتمكن المتدرب عند انهائه من التصرف في اي موقف بمهارات لغوية تقترب من مهارات شخص من اصل اللغة،
واشار البرديسي الى ان الاتفاقية بين غرفة مكة ومعهد بيرلتز العالمي تتضمن نوعيات وبرامج متعددة تلائم جميع المتدربين من الطلبة والشباب ورجال الأعمال ومن هم على رأس العمل، فهناك دورات في اللغة الانجليزية العامة ودورات مكثفة في ميادين صقل مهارات التخاطب والكتابة باللغات الاجنبية، كما تتضمن الدبلومات المتخصصة طويلة المدى التي تكفل التأهل المناسب للمتدربين وتشمل الاتفاقية دبلومات خاصة برجال الأعمال على طريق الهاتف On Telephone ودبلومات لغوية لادارة الأعمال،
واضاف البرديسي ان غرفة مكة من خلال توقيعها على هذه الاتفاقية تهدف الى تلبية الاحتياجات المختلفة من التدريب على المهارات اللغوية ليس فقد اللغة الانجليزية ولكن بجميع اللغات الرئيسية التي تتطلبها اعمال الحج والعمرة والارشاد السياحي والفندقة في ظل النظام الجديد لشركات خدمات العمرة والزيارة،
كما تشمل الاتفاقية التدريب على دورات ودبلومات لغوية متخصصة في ادارة المستشفيات وادارة الفنادق والاعداد لامتحان التوفل والتدريب الصيفي للطلبة،
واختتم البرديسي تصريحه بالقول ان هذه الاتفاقية قد اعد لها منذ فترة بحيث كان توقيعها تتويجا لجهود مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة وأمينها العام من توجيه ومتابعة واجتماعات انطلاقا من مسؤولية الغرفة تجاه اهل مكة التي انشأت الغرفة لخدمتهم وتقديم كل ما تطلبه احتياجاتهم،