أبدى قائد منتخبنا الوطني وقائد الهلال السابق الكابتن صالح بن محمد النعيمة استياءه الشديد واستغرابه للمستوى الذي ظهر عليه الفريق الهلالي في منافسات مربع غرب آسيا والتي خرج منها الهلال والاتحاد صفري اليدين وفاقدي لبطاقتي التأهل وقال النعيمة بأسف بالغ لقد ذهب الهلال الى طهران وقد سبقه الى هناك سمعته وانجازاته وبطولاته.. وقد استعد له الايرانيون واستعدوا لاستقباله والاستمتاع بالزعيم إلا أننا تفاجأنا وتفاجأوا هم أيضا بهذا المستوى الهز يل والذي كان عليه الهلال منذ بداية البطولة وعلى مدى لقاءاته الثلاثة بدون استثناء. وأضاف النعيمة بقوله حقيقة لقد حللت البطولة من جانب شخصي بحت وتأكدت بأننا لن نتأهل بسبب الطريقة العقيمة التي كان يلعب بها المدرب. وإذا عرف السبب بطل العجب. وأضاف النعيمة لقد لعب الفريق الهلالي سبعة لقاءات بقيادة هذا المدرب بمعنى أنه تولدت لديه خبرة كافية بالطريقة والتشكيلة التي يفترض أن يلعب بها هذه التصفيات والتشكيل المثالي الذي يجب أن يكون عليه الهلال في مبارياته بطهران. ولكن وللأسف.. «والحديث للنعمية» لعب المدرب بطريقة عقيمة لا تليق بسمعة الزعيم وهو الأمر الذي لم يكن يحدث حتى ولو أن أغبى مدربي العالم كان مكانه. وتطرق النعيمة للاعبي الهلال الذين حملهم جزءا كبيرا من خسارة بطاقة التأهل وقال ان لاعبي الهلال افتقدوا للحماس والروح القتالية التي كان يتميز بها الهلاليون عن غيرهم الروح الجماعية والقتالية والانتظام داخل الملعب. وقال النعيمة لا يمكن على الاطلاق ان نتهم أيا من اللاعبين بعدم الاخلاص أو عدم الولاء فنجوم الهلال هم من خيار النجوم في ملاعبنا. ولو كان النجوم في مستواهم فلن يستطيع أحد من الأندية الأخرى المحلية أو العربية أو حتى الآسيوية مقارعتهم. ولكن ما حدث في هذه التصفيات لا يمكن تصوره بأي حال من الأحوال فالمدرب لعب بثلاثة تشكيلات مختلفة ثلاثة تشكيلات غريبة لا تمت لدراية أو معرفة المدرب بأسلوب الرياضي المحترف وهذا ما اتضح من المباريات الثلاث التي لعبها في طهران. فكما فاجأ الجميع فاجأنا نحن أيضا المحبين للهلال بظهور الفريق بهذا المستوى الهزيل الذي لم نكن نعرفه من قبل عن الهلال. ومضى النعيمة في حديثه يقول: الآن لقد انتهى كل شيء ويفترض على الادارة الهلالية وأعضاء شرف النادي بما أنها تضم رجالا عقلاء وحكماء حتى وهم يتحدثون ضد خصومهم بأحاديث محترمة ان يعقدوا اجتماعا عاجلا للم الشمل من جديد ودراسة الأمور والأسباب التي أدت الى هذا التغيير في المستوى والحال الهلالي. وطالب النعيمة الهلاليين بعقد اجتماع مغلق بعيدا عن الاعلام وكما هي عادة رجالات الهلال فإنهم سيصلون الى معرفة الأسباب التي أدت الى هذا التدهور في المستوي للفريق الكروي والذي وصفه النعيمة بوصمة العار على جبين الهلاليين طوال حياتهم. وخص النعيمة في حديثه لقاء الأمس أمام بيروزي الايراني وقال مثل هذا اللقاء لم نكن نتوقع أن يظهر الهلال بهذا الشكل الفني الباهت والسلوك غير الحضاري من بعض اللاعبين والذي لا يعكس على الاطلاق الحال الهلالي الذي عرف عنه فما عرف عن الهلال هو لعبه للكرة وتقديم أفضل المستويات وما حدث بالأمس كان عكس ذلك تماما. واستغرب النعيمة بعض التصرفات التي ظهرت من بعض اللاعبين في تلك المباراة وقال ان الادارة الهلالية بقيادة سمو الأمير سعود بن تركي رئيس الهلال عليها ان تعطي كل ذي حق حقه فالمجتهد تكافئه والمخطىء تحاسبه ومن أساء للهلال ورمز الهلال يحاسبه بأقصى العقوبة والصرامة لأن اللاعب الآن محترف ويستلم راتبا نظير ما يقدمه ولأنه الآن يمثل النادي من أجل الوطن وهو ممثل الوطن وأنا حقيقة أنكر تنكر ذاتي ذلك التصرف الذي بدر من الجمعان وكذلك الكاتو والذي لا يمت للروح الرياضية بصلة والذي لن نعهده من الهلاليين ولاعبي الهلال منذ عرفناه ونحن في نادي الهلال كانت البداية وقبل ان نمثله ندرب تدريبا خاصا على كيفية التعامل مع الخصم بأسلوب حضاري وأخلاقي راقِ. وما بدر من الكاتو مطالب بالتصدي له من قبل النادي ومحاسبته حسابا عسيرا وإن كان ذلك على حساب نتائج الهلال المقبلة فالأخلاق هي الأهم قبل عاملي الفوز والخسارة. واختتم النعيمة حديثه بتقديم اعتذاره للجماهير الهلالية وقال النعيمة انني ونيابة عن لاعبي الهلال أقدم اعتذاري الشديد للجماهير الهلالية التي كانت تطمح وتأمل بالوصول الى النهائيات والمحافظة على اللقب إلا ان الرياح جرت بما لا تشتهي سفن الهلال. وحقيقة آسف شديد الأسف لمن سموا بنجوم وهم نجوم على ورق فقط. لقد كان المربع الآسيوي هو المحك الحقيقي للوقوف على نجوميتهم ولكنهم خذلوا أنفسهم وجماهيرهم. واختتم بتقديم الشكر لقائد الهلال يوسف الثنيان بقوله أقدم شكري لدكتورنا وفيلسوفنا اللاعب الكبير يوسف الثنيان الذي يستحق أن يكون رمز الهلال في حين طالب النعيمة سامي الجابر بمراجعة نفسه وهل هو مقتنع بمستواه في هذه التصفيات خاصة وانه محترف عالمي .