اطلعت على التغطية الصحفية التي قام بها الاستاذ/ فهد الفهيد لحفل جائزة روضة سدير للتربية والتعليم على الصفحة الرابعة من عدد الجزيرة رقم 10221 ليوم الجمعة الموافق 24/6/1421ه وإنني لأجدها فرصة مناسبة لتقديم الشكر والتقدير لابن روضة سدير البار الاستاذ/ عبدالله بن محمد أبا بطين صاحب المبادرة في تكريم أبناء روضة سدير وتبرعه بمبلغ 11500 ريال كنواة لهذا المشروع المتميز وهذه المبادرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة لأبي (محمد) نظراً لما عرف عنه من المبادرات الخيرة وغير المسبوقة كما أن الشكر موصول إلى الأستاذ الفاضل/ مطلق بن عبدالله المطلق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة على تبرعه بمبلغ 22000 ريال دعماً لهذه الجائزة فهو من أبناء روضة سدير الغيورين على مصلحتها وكذلك التقدير الأستاذ/ عبدالله بن سليمان الموسى رجل الأعمال المعروف بالمنطقة الذي تبرع بمبلغ 6000 ريال وهذا يدل على ما يكنه أبناء روضة سدير لها من الحب والتقدير والتفاني والإخلاص وعلى أريحيتهم وكرمهم وتقديرهم للعلم وأهله وإنني في هذه المناسبة لأتقدم للأستاذ/ عبدالله أبابطين صاحب فكرة هذه الجائزة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بروضة سدير ورئيس لجنة تطوير وتجميل مدينة روضة سدير بأن يكون لجنة برئاسته لهذه الجائزة ويكون نائباً له أحد أبناء/ مطلق المطلق ويكون أميناً عاماً لها الأستاذ الدكتور/ ناصر الموسى رئيس لجنة الخدمات التربوية والتعليمية المنبثقة عن لجنة تطوير وتجميل مدينة روضة سدير وتضم في عضويتها من أبناء روضة سدير البررة الذين لاهم لهم إلا خدمة مدينتهم وتطويرها ورقيها والذين لا يجيرون أفكار وانشطة الآخرين لهم حتى تؤتي هذه الجائزة أكلها وتشمل البنين والبنات وتنفذ الأفكار الطموحة التي خططت لها لجنة تطوير روضة سدير من اقامة مركز للخدمات التربوية والتعليمية ونادٍ للحاسب الآلي والإنترنت ومتحف متكامل لاثار الروضة وغيرها من الأفكار النيرة التي تصب في قناة التعليم وتطوره وحتى تولد هذه البرامج على اسس علمية مدروسة بدلاً من أن تولد ولادة (خديجة) فتموت قبل أن تؤتي أكلها وما خطط لها وأن التسايق على سرقة الأفكار وتنفيذها كيفما اتفق ليس في صالح المدينة وأهلها ونحن في مرحلة أحوج ما نكون فيها لآبناء روضة سدير العاملين بصدق واخلاص لا يرجون رياء ولا سمعة. وإن أبا محمد قادر على أن يعيد الأمور التي نصابها وأن يفتح حساباً لهذه الجائزة ليتبرع كل أبناء الروضة لها وأن تبعد المحسوبية والارتجال عن مثل هذه الأعمال الخيرة النافعة حتى تعود اللحمة لأبناء الروضة لكي يجنوا ما غرسوا ويحصدوا مازرعوا. هذا,, وللجزيرة صادق محبتي واعتزازي وللجميع التحية والسلام,.