في ليلة من ليالي السبت الحالمة أرادت ادارة مهرجان هلا فبراير ممثلة في عضو اللجنة ومنسق الامسيات الشاعر المخضرم ناصر السبيعي ان تواصل تقديم الجمال على طبق من شعر من خلال برامج الامسيات الشعرية التي تنظمها على صالة التزلج حيث كان للقلب موعد مع القصيدة المطرزة بأضواء النجوم وبالمبدعين الشعراء سعود الفهد وعلي مساعد من الكويت والشاعر سليمان المانع من السعودية. حيث انشد سعود الفهد اولا بقصيدة طويلة في )خادم الحرمين الشريفين( بعدها القى قصيدتين قال في الأولى: تذبحني الغيرة وانا واثق فيك واصبر ولا ودي تعرف وش حصل لي من كثر خوفي زايد الشوق يذيك صبرت محد في عذابي فطن لي وقد تفاعل الحضور معها وصفق لها طويلاً ثم قصيدة )متعة نظر( قال فيها: وردة وتقطف من ورود البساتين اثر الورود احيان تقطف بعضها متعة نظر ما مثلها شافت العين منها دوا نفسي ومنها مرضها وينتقل الميكروفون بعدها الى الشاعر علي مساعد ويلقي ثلاث قصائد تفاعل معها الحضور خصوصا قصيدة )شوك الثاير( قال فيها: يا كثر من قال لي اصبر يجي باكر يا علهم للعما.. هالبعد ما طيقه أروح فدوه.. لخاطر شعرك الثاير اللي سواده مثل حظي وتوفيقه ليأتي الدور على الشاعر سليمان المانع بقصيدة خص بها اهل الكويت بعدها انشد بقصيدة قال فيها: يارب حطوا كل عيب العرب فيه وانت الذي وحدك تعرف الحقيقه كل الخفايا والنوايا وماضيه وشطنة ضحكه وشيطان ضيقه ليستمر بعدها المارثون الشعري الجميل في القاء القصائد قصيدتين لكل شاعر: لينتهي بعدها الليل الممتد على شواطىء البوح بفرح يشبه صهيل الخيل وهديل الحمام. من الامسية: حضر الامسية مجموعة من شعراء الساحة. شكل الحضور النسائي النسبة الأكثر بين جماهير الأمسية. طلب الجمهور من سليمان المانع القاء بعض من قصائده القديمة. سعود الفهد كعادته تألق وأبدع في القاء القصائد.
