يوم خرج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى سليماً معافى بلغ السرور مبلغه من القلوب وقرت عيون الأمة. لأن سلامة مليكنا المفدى وصحته وعافيته مطلوب الأمة، ولب ما ترغبه وترجوه دعائم محبته حفظه الله راسخة في عقول شعبه وعواطفه، وتقديره ممتلئة به أفئدتهم. إجماع الأمة على الابتهاج والفرح بشفائه بشير خير وعنوان ولاء ومودة وحب. اليوم نبتهج بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى وغداً يعود لوطنه محروساً برعاية الله وحفظه ليواصل قيادة مسيرة نهضة عملاقة لأمته، ويحقق الله له بحوله وقوته استكمال ما يؤمله وما يرجوه لإسعاد شعبه وبلاده، ونحمد الله على ما منَّ به من شفاء وعافية لقائد ركب التقدم والرقي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سائلين الله أن يمد في عمره ويحفظه من كل مكروه.. إنه على كل شيء قدير.