شهد ملعب القيصومة حادثة تقع لأول مرة في ملاعب كرة القدم السعودية، وربما العالمية، في لقاء فريقي القيصومة والباطن لدرجة الشباب لكرة القدم في دوري مكتب رعاية الشباب بالزلفي؛ فقد تمت مشاركة حكمين احتياطيين ضمن طاقم التحكيم الذي أدار المباراة؛ حيث وُجِد الحكمان سعد السريع وهو الحكم الرابع المكلف وزميله الحكم فهد الأحمري للقيام بمهمة وأعباء الحكم الرابع. وتأتي تفاصيل الواقعة بعد أن حصل لاعب فريق الباطن مالك الشمري على طرد في الشوط الثاني، توجّه الحكم فهد الأحمري الذي كان جالساً بجانب الحكم الرابع إلى دكة احتياط الباطن لإخراج اللاعب المطرود إلى المدرجات، فسأله أحد الإداريين بفريق الباطن بأي صفة تقوم بإخراج اللاعب، فجاوبه «بصفتي حكماً رابعاً»، فرد عليه الإداري «الحكم الرابع هو سعد السريع»، فما كان من الأحمري إلا الذهاب إلى مكان جلوس الحكام ليأتي الحكم السريع ويبرر للإداري أنه هو من قام بإرسال الأحمري، وهو حكم ينتمي إلى لجنة الحكام الرئيسية، فرد عليه الإداري بأنه حتى وإن كان ينتمي إلى لجنة الحكام لا يحق له التدخل في المباراة وهو ليس مكلفاً مع طاقم التحكيم الذي يقود المباراة. ومن جانبه أبدى المشرف العام على الفئات السنية بنادي الباطن بزيع السهلي استغرابه من الذي حدث، وقال فوجئنا بدخول شخص يطلب من لاعبنا الخروج، ولا نعرف صفته، ولما سألناه قال «حكم رابع» مع أن الحكم الرابع معروف لدينا وهو الحكم السريع. وأضاف السهلي: أناشد رئيس لجنة الحكام عمر المهنا التدخل ووقف المهازل التي تحدث في دوري مكتب الزلفي وآخرها وجود حكمين في دكة الاحتياط، وهي حالة تحدث لأول مرة في الملاعب، إضافة إلى أنه دائماً ما يتم تكليف طاقم تحكيم من الزلفي ويعملون في حفر الباطن، فلماذا لا يتم تكليف حكام من منطقة أخرى مثل المجمعة أو سدير؟
