أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى الفلسطينيين بأن قائمة عمداء الأسرى وهم الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً في سجون الاحتلال ارتفع إلى 129 أسيراً، بعد أن انضم إليها ثلاثة أسرى جدد أحدهما من قطاع غزة، واثنين من الضفة الغربية، أتموا عامهم العشرين في السجون. من جانب آخر قال وزير الأسرى الفلسطيني، عيسى قراقع: «إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت 423 فلسطينيا خلال شهر تشرين الثاني - نوفمبر الماضي، من بينهم 80 طفلاً أغلبهم من منطقة القدس والخليل بالضفة الغربية، موضحاً أن حملات الاعتقال متواصلة ليل نهار في كافة البلدات والمدن الفلسطينية، وأن أغلب المعتقلين اعتقلوا بسبب مقاومة المستوطنين واعتداءاتهم على القرى وحقول الزيتون، ليصل عدد الأسرى في السجون حالياً نحو 7000 أسير وأسيرة، موزعين على 22 سجناً ومعسكر اعتقال ومركز توقيف، وأضاف قراقع أن ظاهرة التحقيق مع الأسرى الفلسطينيين في المستوطنات متواصلة وخاصة مع الصغار، وأن 95 بالمائة من المعتقلين يتعرضون للتنكيل والاعتداءات من قبل الجنود خلال اعتقالهم واستجوابهم.. وأشار قراقع إلى أن التصعيد الجديد في السياسة الإسرائيلية يتمثّل في منطقة القدس، حيث تجري على قدم وساق فرض الإقامات المنزلية على الأسرى الصغار، إذ بلغ عددهم 65 طفلاً.