أوضح معالي أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشيخ جميل الحجيلان ان السياسة الأمريكية تقوم على ثوابت محددة سواء كان رئيسها بوش الابن أم كلينتون أم غيرهما. وقال معاليه في تصريح لالجزيرة عن توقعاته لمستقبل الصراع العربي الاسرائيلي تحت مظلة الرئاسة الأمريكية الجديدة بقيادة جورج دبليو بوش,, قال معاليه: نعلم ان هناك مؤسسات دستورية تعمل على رسم السياسة الخارجية للولايات المتحدةالأمريكية. واضاف معاليه قائلا: أتصور أن الموقف السياسي الأمريكي يعتمد بشكل كلي على موقف السياسة العربي,, وإذا كان هناك تضامن صادق وجاد في الوطن العربي ويضع في اعتباره الأولويات التي يتعين الدفاع عنها فإن الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي لا يملكون إلا أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار. وعلى صعيدآخر وصف معاليه تنظيم الملتقى الأول لمؤسسات رعاية الموهوبين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأنه يعطي مؤشراً على رغبة دول المجلس في التعاون في مجالات التعليم ودليل واضح على القناعة بأن الانسان هو ثروة الوطن ومن خلال الاهتمام به تتحقق أماني المواطنين. وأضاف معاليه ان التنسيق في الجهود ما بين دول المجلس في هذا المجال يعد مظهرا من مظاهر الارادة الصادقة على أن يتم التنسيق في كافة المجالات. وعدّ معاليه عقد الملتقى باكورة للتعاون بين دول المجلأوضح جميل الحجيلان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ان الأمانة العامة تعمل حاليا على انجاز عدد من المشروعات القانونية الاسترشادية كقانون المرافعات المدنية ومشروع قانون الاثبات ومشروع قانون الأحداث ومشروع قانون المحاماة,, مشيرا الى ان هذه المشروعات سترفع بعد استكمالها الى المجلس الأعلى للموافقة عليها. وقال ان الأنظمة الاسترشادية تعد مرحلة ضرورية لابد منها لتقريب التشريعات بين دول المجلس ولاستفادة الدول الأعضاء منها عند اعدادها لتشريعاتها أو تطويرها والأخذ منها وفقا لواقعها وما يلائم ظروفها. وأكد الحجيلان ان هذه التشريعات اذا تقاربت أمكن تطبيق الأنظمة الاسترشادية بشكل الزامي في جميع الدول لذلك وضع لها فترة استرشاد محددة تقوم الدول الأعضاء خلالها بالاسترشاد بهذه الأنظمة ودراستها وابداء ما لديها من ملاحظات أو مقترحات وعند انتهاء مدة الاسترشاد تقوم اللجان المختصة باعادة دراستها واعادة صياغتها والنظر في امكانية تطبيقها بشكل الزامي.