يوم وصول سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، هو من أسعد الأيام، التي عمت فيها الفرحة أنحاء البلاد، وارتسمت على الوجوه والشفاه، علامات الرضا والبهجة، طالما انتظر الناس بكل الشوق هذا اليوم الذي حلت معه تباشير الفرح والسعد، بوصول الأميرين اللذين يرمزان إلى الخير والوفاء، وحب الناس والعمل الإنساني، وبقدومهما اكتست البلاد بلون الفرح والسرور، وعانقت فرحتنا عنان السماء، وارتاحت نفوسنا بالاطمئنان على سموهما، وفرحة الوصول إلى أرض الوطن وسط فرحة الجميع، مسؤولين ومواطنين ومقيمين. هذا الفرح، وهذا السرور، وتلك البهجة، وتلك المشاعر، منبعها النفوس، والأعماق، وهي منطلقة بصدق، وفاء لوفاء الأميرين اللذين عرف عنهما المروءة والكرم والبذل والعطاء، وحب الخير لكل الناس. ونحمد الله أن منّ على خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بنجاح العملية التي أجريت له -حفظه الله- سائلين الله أن يعيده إلى وطنه ومواطنيه سالماً معافى، ونسأل الله أن يديم على قيادتنا وافر الصحة والعافية، وأن يديم على بلادنا، نعمة الأمن والاستقرار، والوفرة والرخاء، ويحفظ أرض الحرمين وأهلها من كل سوء.