كان أهالي محافظة الزلفي وزوارها على موعد مع الربيع والازهار والمياه والخضرة التي انعم الله بها على الزلفي وضواحيها حيث عاشوا مع اجواء ربيعية ممتعة تكسو منتزهات المحافظة خلال هذه الايام حيث غطت الازهار الربيعية مساحات شاسعة من منتزهات المحافظة وتعتبر روضة السبلة المنتزه الرئيسي للمحافظة وزوارها على بعد 15كم شرقا عن الزلفي على طريق الزلفيالكويت حيث غمرتها المياه وتحولت الروضة الى بحر مائي حيث استقبلت الروضة خلال اجازة العيد ومازالت تستقبل زوارها ومرتاديها من داخل الزلفي وخارجها ونصبت الخيام وأضيئت الانوار بكافة أرجائها وتحولت الى مدينة وليست صحراء خارج النطاق العمراني حيث اصبحت روضة السبلة متنفسا ربيعياً لاهالي الزلفي وزوارها. بحيرة الكسر بحيرة الكسر هي الاخرى لها مرتادوها وزوارها من داخل محافظة الزلفي وخارجها حيث غطتها مياه الامطار بمساحة شاسعة تزيد على 11كم طولا و3كم عرضا. هذه الاجواء الربيعية التي تعيشها محافظة الزلفي هذا العام من فضل الله وكرمه جعلت الاهالي وقاصدي النزهة والراحة من خارجها يقصدونها لقضاء اجازة العيد السعيد في اجواء ربيعية ممتعة في احضان منتزهاتها الجميلة سواء في روضة السبلة او منتزه بحيرة الكسر او منتزهات النفود الاخرى التي لها نصيب من الزوار (خدمات متواصلة لرواد المنتزهات). تواصل الجهات المختصة باشراف ومتابعة من محافظ الزلفي الاستاذ هادي بن علي العامري جهودها في تقديم افضل الخدمات لمرتادي المنتزهات حتى يقضوا ايام الاجازة في جو مريح في الاماكن الربيعية حيث اقيم مخيم تتوفر فيه الخدمات الطبية والاسعافية وفرق للنظافة واعمال الرش وتأمين المياه من قبل البلدية وفرقة من قسم السلامة بادارة الدفاع المدني وفرق امنية ودوريات مشتركة للمحافظة على الامن والنظام داخل المنتزهات وعلى الطرق المؤدية إليها.