اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي (يوسف العارف - 63 عاماً) خلال كمين نصبته له قوات الاحتلال بالقرب من حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.. وقالت «أم مالك» زوجة المعتقل العارف: إن الجيش الإسرائيلي اعتقل زوجها «ليل الاثنين» خلال عودته من قرية جالود بعد أن قام بتهنئة أحد الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال، وخلال عودته وبالقرب من حاجز حوارة تفاجأ بحاجز إسرائيلي طيار يوقف السيارة التي تقله وطلب منه الجنود النزول منها، قبل أن يقوموا بتفتيشها بدقة، واحتجازه لأكثر من ساعتين في المكان قبل اعتقاله. وبالانتقال إلى مدينة الخليل، جنوبالضفة الغربية، حيث اعتقلت قوات من الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء أكثر من 15 فلسطينياً، وداهمت عدة منازل في بلدة الظاهرية جنوب الخليل. من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الفتيين (زيدان عبد القادر جردات -16 عاماً، ونصار عاطف جردات -16 عاماً) من بلدة سعير شمال الخليل.. يأتي ذلك في وقت احتشد فيه مئات المستوطنين الصهاينة مساء الاثنين بالقرب من مسجد بورين بمدينة نابلس مطالبين بهدمه استجابة لدعوة وجهتها ما تسمى «لجنة المستوطنات بنابلس» فيما احتشد من الجهة المقابلة أكثر من 2000 مواطن فلسطيني من عدة قرى محيطة بالقرب من مسجد بورين لمنع المستوطنين من الوصول للمسجد فيما وصفت الأجواء بأنها متوترة. وشرعت قوات الاحتلال بالانتشار وسط الجانبين لمنع الاحتكاك وإشعال المواجهات.