كشف مدير ادارة الكرة بنادي الهلال سامي الجابر بعد فوز الفريق وتأهله البارحة لنهائي بطولة النخبة الدولية بأنهم سعيدون بالمرحلة التي وصل اليها الفريق بعد فترة اعداد المعسكر مشيرا الى انهم لن يركزوا كثيرا على النتائج بقدر اهتمامهم باشراك واعداد اكبر عدد من اللاعبين. ونوه الجابر في معرض حديثه إلى أن اصابة عبدالله الزوري وماجد المرشدي وفيصل الجمعان هي التي غيبتهم عن المشاركة في لقاء بولونيا الايطالي، وأوضح أن غياب وتأخر سلمان الفرج ونومه عن بعض التدريبات وعدم التزامه ببرنامج الفريق كبقية اللاعبين اجبر الجهاز الفني والاداري على استبعاده من معسكر الفريق بأبها، وقال: سلمان الفرج موهبة مميزة وله مستقبل باهر ومن خلال عقابنا هذا نحاول ان نصحح بعض الاخطاء التي وقع فيها وهو لازال في بداية المشوار، لاسيما انه تم تنبيهه عليها ولكنه لم يلتزم، ونحن في الهلال لدينا سياسة واضحة وهي المحافظة على النظام والانضباطية دون النظر لاسم اللاعب او امكانياته. وكشف الجابر أن ملاقاة الشباب في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أمر وارد وأمر محتمل متى ما تم التنسيق مع الأشقاء في الفريق الشبابي على موعد مناسب ليستفيد الفريقان من المواجهة قبل استئناف منافسات دوري أبطال آسيا، وألمح أن هناك بعض الترتيبات لإقامة لقاءات ودية في منطقة الخليج في الفترة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في حال تعذر تأمين أي لقاءات ودية في الرياض. وعطفاً على ما تواتر خلال الفترة الماضية في بعض وسائل الإعلام، أوضح مدير عام كرة القدم الأستاذ سامي الجابر أن اللاعب أحمد الصويلح يعد أحد نجوم الفريق وقال «أحمد الصويلح نجم كبقية نجوم الفريق، قدَّم الكثير لنادي الهلال وشارك مع بقية زملائه في تحقيق العديد من البطولات، ولديه فرصة مواتية لإثبات نفسه من جديد مع نادي القادسية والعودة مرة أخرى للهلال؛ ذلك أن فترة الإعارة التي سيقضيها في القادسية ستكون بلا شك كافية للعودة لمستواه المعهود من خلال فرصة المشاركة المستمرة». وأكد الجابر أن الفترة الماضية لم تساعد الصويلح على البروز والتألق، وقال: «تعرض الصويلح خلال الثلاث السنوات الماضية إلى عدد من الإصابات المختلفة أجبرته على الانقطاع لفترات متقطعة عن مشاركة الفريق، وبالتالي عدم تقديم كل ما لديه من مستويات نثق بها ونعرفها تماماً». وحول إعارته لنادي القادسية، قال الجابر «ليس لدينا أي مانع من انتقال أحمد الصويلح لنادي القادسية بنظام الإعارة لمدة موسم رياضي واحد، شريطة التجديد معنا لمدة عام قبل الإعارة، وسيستفيد الصويلح في هذه الحالة من كامل مبلغ الإعارة، وذلك لضمان حقوق كافة الأطراف الثلاثة». من جهة أخرى كشفت مصادر (الجزيرة) عن كافة تفاصيل الخلاف الذي طرأ بين مهاجم الفريق الهلالي أحمد الصويلح والإدارة الزرقاء بعد أن أخطرت الأخيرة اللاعب باستغنائها عن خدماته في الفترة المقبلة، وعلى أثر ذلك تقدَّم الفريق القدساوي بعرض للظفر بخدمات اللاعب بنظام الإعارة لمدة عام والتحق الصويلح بالمعسكر الإعدادي للفريق القدساوي بألمانيا وحاز على إعجاب المدرب ديمتروف الذي أوصى بالتوقيع معه رسمياً بعد فترة التجربة التي خاضها، وبعد ذلك بدأت الأزمة، إذ اشترطت الإدارة الهلالية أن يجدد الصويلح عقده مع الفريق الهلالي لمدة عام مقابل الموافقة على انتقاله للقادسية على أن يتحصّل الصويلح على مبلغ الإعارة من القادسية كاملاً والبالغ مليوناً ومائة ألف ريال فقط دون أن يحصل على أي مبلغ إضافي مقابل تجديده مع الفريق الأزرق أو الانخراط في تدريبات الفريق الأولمبي الهلالي والاتفاق مستقبلاً على مبلغ تجديده مع الفريق الهلالي ولا سيما أن الصويلح ينتهي عقده الحالي بعد أقل من عشرة أشهر. وأشارت مصادر (الجزيرة) إلى أن الصويلح ووكيل أعماله في شركة f6 رفضا مبدئياً الانصياع للشروط الهلالية، إذ طالب الصويلح بمنحه مبلغاً مستقلاً يصل لسقف الثلاثة الملايين ريال مقابل تجديده مع الفريق الهلالي لمدة عام على أن يتقاسم اللاعب والنادي مبلغ إعارته للقادسية، وينتظر أن ينخرط الصويلح في تدريبات الفريق الهلالي خلال الأيام المقبلة في حال أصر الطرفان على شروطهما وموقفهما. وكان الصويلح على تواصل مباشر مع وكيل أعماله في الفترة الماضية الذي كان على اتصال مع مدير إدارة الكرة سامي الجابر الذي أبلغهم بمرئيات الإدارة الهلالية. جدير بالذكر أن الصويلح وقَّع عقده الاحترافي الأخير مع الفريق الهلالي لمدة خمس سنوات مقابل 500 ألف ريال أي بمعدل مائة ألف ريال عن كل عام وذلك تحديداً قبل سفره لخوض تجربة ميدانية في أحد الأندية النمساوية أواخر 2006.