سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عدد من المرضى يعبرون عن سعادتهم بمشروع مستشفى النساء والولادة الجزيرة التقتهم في حوار على الأسرة البيضاء
المحامض: حكومتنا الرشيدة عودتنا على مثل هذه المكارم
ابن حيدر: نحن نملك امكانيات هائلة بالقمة
بمناسبة وضع حجر الأساس اليوم لمشروع مستشفى النساء والولادة من قبل سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز حفظه الله وبحضور معالي وزير الصحة الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي والذي تم ترسيته على إحدى المؤسسات الوطنية بتكلفة 56 مليون ريال وبسعة 150 سرير كان ل الجزيرة هذه الوقفة مع فئة قدر لها أن تتنوم بمستشفى الملك خالد بنجران وبعد أن قدمنا لهم تحياتنا متمنين لهم الشفاء العاجل إن شاء الله أخذنا انطباعهم وآراءهم حول ما تقدمه لهم إدارة المستشفى من عناية وخدمة طبية كما تحدثوا عن مشروع مستشفى النساء والولادة الجديد. وقد عبروا عن خالص شكرهم وامتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني على ما تبذله من جهود جبارة للرقي بالخدمات الصحية في كافة مناطق المملكة حتى أصبحت المملكة تتبوأ مكانتها بين الدول نظراً للإمكانيات الهائلة التي يلمسها المواطن والمقيم. في البداية: التقينا بالمواطن هويج بن حيدر والذي أوضح لنا سبب تنويمه بالمستشفى قائلاً: دخلت المستشفى قبل أسبوع بسبب تضخم القلب . وعن الخدمة العلاجية التي يتلقاها بالمستشفى قال المواطن بن حيدر: الحمد لله سبحانه وتعالى فالمريض هنا في الواقع يعجز عن تقديره للخدمة العلاجية التي يتلقاها من قبل فئة تقدم الغالي والنفيس لراحة المرضى وأجد ولله الحمد تقدماً هائلاً في حالتي وقد تعودنا بالذات من مدير المستشفى والمسؤولين بهذا الصرح على تلبية كافة احتياجات المريض فلهم جزيل الشكر منا وكتب ذلك في حسناتهم. وعن مستوى الخدمة من ناحية التغدية والنظافة قال العم هويج: صدقني إنني أقولها دون مبالغة فلك أن تثق بأن هناك فئة من المرضى المقيمين دائما يرددون ويهللون لقائد هده الأمة وباني نهضتها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ونحن دائمو الدعاء لهم لما نلقاه جميعاً من عناية دائمة وخدمة متميزة وسهر متواصل على راحتنا نحن المرضى فالإمكانيات والكودار البشرية في هدا المستشفى تدل دلالة كبيرة على الحرص الكبير لحكومتنا الرشيدة لراحة المواطن والمقيم دون تفرقة وهذا شيء نحسد عليه في هذا البلد. وعن شعوره للصرح الطبي الجديد والذي يتمثل بمستشفى النساء والولادة والبدء في إنشائه قال ابن حيدر: لقد تعودنا في هذا الوطن الغالي على المكارم المتواصلة من ولاة الأمر وما إنشاء مستشفى النساء والولادة بنجرا ن بتكاليف باهظة وعلى أحدث طراز وبموقع يخدم المنطقة إلا دليل واضح على الاهتمام بالمواطن وعائلته فالشكر كل الشكر لحكومتنا الرشيدة حفظها الله وأشكر سمو الأمير مشعل بن سعود أمير منطقة نجران والتي شهدت المنطقة في عهد سموه العديد من المشاريع التنموية للمنطقة. كما التقينا بالمواطن : دكام المحامض, والذي أكد لنا بسعادته الغامرة رغم وجوده في المستشفى من جراء وجود حصاه في الجهة اليسرى في اسفل ظهره حيث عبر المحامض عن سعادتة والتي تكمن بالإمكانيات الهائلة والعناية الفائقة التي وصل إليها مستشفى الملك خالد وهذا يؤكد لنا حرص المسؤولين بالمستشفى على تقديم العناية المكتملة من خدمات طبية وسط إجراءات غير معقدة تخدم بالتالي الناحية النفسية لمراجعي المستشفى. وعن افتتاح مشروع مستشفى النساء والولادة الحديث بنجران قال المحامض: لا شك بأن سعادتنا غامرة كمواطنين بهذه المنطقة بهذا المشروع الهام ويدل دلالة أكيدة على الاهتمام اللامحدود لحكومتنا الرشيدة حققها من توفير الخدمات الصحية لكافة المواطنين بهذه الأرض الطيبة . فالشكر لسمو الأمير مشعل بن سعود أمير منطقة نجران حفظه الله والشكر لمعالي وزير الصحة الدكتور أسامة شبكشي على اهتمامه ومتابعته للمشروع. وبدورنا أيضا نقدم الشكر لسعادة الدكتور عبد العزيز بن فهد العقيل مدير الشؤون الصحية بمنطقة نجران والتي وصلت الخدمات الصحية بالمنطقة في عهده إلى المستوى المأمول والمتوقع فجزاهم الله عنا خير الجزاء. كما تحدث لنا المواطن حسين علوش حسين مبدياً سعادته الغامرة بهذا المشروع والذي سوف يكون في خدمة أبناء المنطقة فهذا الصرح سيخفف العبء والحمل الكبير على مستشفى نجران العام والملك خالد وسيجد مراجعينه في وضع صحي أفضل ليواكب ما تعيشه الخدمات الصحية بالمنطقة خاصة وبالمملكة عامة من تطور ملموس يشهد به الجميع فنحن صرنا بفضل من الله ثم بالدعم السخي واللا محدود من قبل حكومتنا الرشيدة والتي جعلت من المواطن أهم اهتماماتها كما لا يفوتني أن أقدم كل الشكر لكل من يقوم بهذا العمل الإنساني الجليل وتقديم جهده وخبراته في هدا المجال الصحي والشكر للجزيرة على اهتمامها وزيارتنا لنعكس شعورنا بهذا الصرح الكبير. كما تحدث المواطن مانع بن منصور : والذي أوضح بأنه كان يراجع المستشفى قبل وهذه المرة نصحوه بالتنويم لمتابعة حالته أولاً بأول منوهاً أنه كان يعاني من السفر المتواصل خارج المنطقة قبل عدة سنوات والآن أصبحت تلك الأجهزة متوفرة بالمستشفى. وعن وضع حجر الأساس اليوم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أمير منطقة نجران وبحضور معالي وزير الصحة قال: الحمد لله أولاً وأخيراً على ما تنعم به بلادنا من تطور واضح في كافة المجالات وبالتحديد مجال الصحة ونحن بمنطقة نجران حظينا كمواطنين باهتمامات الدولة حفظها الله وأصبحت المنطقة تكاد تكون مغطاة تماماً بالخدمات الصحية حتى وصلت كل الهجر والقرى والمحافظات فمستشفى حبونا ومركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للكلى والآن مسشفى النساء والولادة كلها مشاريع جديدة على قيد التنفيذ ولا ننسى أنها في فترة قياسية جداً مما يدل على الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني. وبمتابعة مستمرة ودائمة لأميرنا المحبوب سيدي الأمير مشعل بن سعود وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا قيادتنا ويجعل ذلك في ميزان حسناتهم. وعن أمنياته فيما يتعلق بالخدمات الصحية قال : من الصعب جداً على أي مواطن أن يجيب على هذا السؤال والسبب راجع إلى أن أغلب الأمنيات قد تحققت ولله الحمد ونقدر الدور الكبير لحكومتنا الرشيدة في ذلك باهتمامها البالغ بإيصال كل الخدمات إلى كافة مناطق وهجر وقرى المملكة. ويحدثنا المريض المواطن محمد بن حمد قائلاً بهذه المناسبة : كنت أتمنى أن أكون خارج المستشفى في يوم وضع حجر الأساس لهذا المشروع الكبير الذي طال انتظارنا له ولكن إرادة الله فوق كل شيء . وتقدم بهذه المناسبة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والنائب الثاني ولأمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود كل الشكر والعرفان وأن يحفظهم الله لنا على جهودهم واهتمامهم البالغ بنا وبجميع المواطنين والمقيمين الذين يستفيدون من هذه المنجزات مثلهم مثل أي مواطن وهذا الشيء قد لا يوجد في دول أخرى. وعن مستوى الخدمات التي تقدم من قبل مستشفيات المنطقة قال المواطن محمد بن حمد: أولاً وهذا الشيء لا يخفى على الجميع نعلم بالتقدم الزاهر للخدمات الصحية بالمنطقة والمملكة عامة فنحن بالمملكة يبعث لنا مرضى من دول متقدمة سبقتنا في هذا المجال بسنوات عديدة ومنطقة نجران كغيرها من المدن حظيت ولا زالت تحظى بعدد وافر من الإنجازات الصحية على امتداد العام فلا يمر وقت إلا ويسمع عن مشروع جديد في المنطقة وهذا الاهتمام والمكارم المتعددة في كافة المجالات ليست بغريبة علينا .