رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية والهجن بمنطقة القصيم حفل تكريم الجهات الداعمة والراعية والمشاركة لموسم سباقات عام 1430 - 1431ه والذي أقامه نادي الفروسية والهجن بمنطقة القصيم في قاعة الماسة بموفنبيك القصيم بمدينة بريدة مساء يوم الاثنين الماضي. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل سعادة وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان وعضو مجلس الشورى الأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز الربدي رئيس لجنة أهالي القصيم وسعادة أمين القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان ومدير شرطة المنطقة اللواء عبدالقادر بن عبدالباقي طلحة ومدير عام نادي الفروسية والهجن بمنطقة القصيم الأستاذ بدر بن صالح الوهيبي وعدد من المسئولين وأعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي النادي. وقد بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة الذي قدم فقراته المبدعان خالد بن عبدالله الربعي وعبدالله بن حمد التويجري بآيات من القرآن الكريم تلاها الأخ وايل بن صالح التويجري ثم ألقى مدير عام نادي الفروسية والهجن بالمنطقة كلمة قال فيها: إن من أساس نجاح المجتمعات التفاف أفرادها حول كل جهد يعكس تطور وتقدم ذلك المجتمع، ومن هذا فإن وقفة هؤلاء الرجال الصادقين دليل واضح على وطنيتهم وإخلاصهم لهذا الوطن المجيد والسعي لرفعته وداعم قوي لترابط ذلك المجتمع وهذا هو منهج ساسه هذا البلد الكريم. وأضاف الوهيبي قائلاً: خير دليل على ذلك وقوف سمو أمير منطقة القصيم في كل المحافل وقربه وإشرافه المباشر وبمتابعة مباركة من سمو نائب أمير منطقة القصيم ولهذا وجب علينا الاحتفاء بهؤلاء الرجال وتكريمهم. بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن مسيرة النادي لموسم سباقات 1430-1431ه. وفي ختام الحفل كرّم سمو أمير منطقة القصيم الداعمين للنادي والرعاة حيث تم تكريم جريدة (الجزيرة) بدرع تذكاري لرعايتها الإعلامية للموسم. وعقب التكريم أعرب صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم في تصريح صحفي للإعلاميين عن سعادته بتكريم كل من دعم النادي في مسيرته. وقال سموه: إن الدعم كان واضحاً والتنسيق للسباقات كان جيداً وهذا يعود إلى جودة الإدارة، وأن القائمين على النادي وعلى رأسهم مدير النادي الأخ بدر الوهيبي حققوا معادلة جيدة وهي الإرادة مع الإدارة مع بعضها البعض فكان لهم ما خططوا له ورسموه، وهم بذلك يحققون تطلعات الجميع وفقاً لتوجيهات القيادة الحكيمة التي نرجو إن شاء الله أن نكون منفذين لأوامرها وملتزمين بمنهجها في خدمة هذا الوطن الذي نرجو له دائماً كل العز والسؤدد.