الحقيقة: الأعضاء التي يمكن زراعتها تشمل القلب, الكلية, البنكرياس, الرئة والكبد. أما الأنسجة التي يكمن التبرع بها فتشمل القرنية, وصمامات القلب, (كذلك الجلد, العظام, والأربطة...). الشروط الواجب توافرها في المتبرع أن يكون المتبرع كامل الأهلية. ألا يكون النقل إلا بإذن المنقول منه. ألا يكون التبرع بطريقة تمتهن فيها كرامة الإنسان. المجتمع السعودي وزراعة الأعضاء بعض المفاهيم الخاطئة لدى البعض: أولوية التبرع بالأعضاء تكون للأغنياء والمشاهير... الحقيقة: توزيع الأعضاء يكون حسب بيانات المرضى القابلين للزراعة كالآتي: فصيلة الدم. كتلة الجسم. الضرورة الطبية. فترة البقاء على لائحة الانتظار الوطنية. عمري ليس مناسباً للتبرع بالأعضاء... الحقيقة: التبرع بالأعضاء ممكن أن يكون لجميع الأعمار حتى من حديثي الولادة. عند الوفاة الدماغية يحدد الأطباء المختصون ما إذا كانت الأعضاء صالحة للزراعة أم لا. معتقداتي الدينية لا تجيز التبرع بالأعضاء... الحقيقة: كل الأديان والشرائع السماوية تجيز التبرع بالأنسجة والأعضاء و تعتبره نوعاً من الصدقة والعمل الخيري. التبرع بالأعضاء يؤدي لتشويه جسم المتوفى... الحقيقة: الأعضاء المتبرع بها تستأصل بعميلة جراحية عادية. كما أن التبرع بالأعضاء لا يؤدي مطلقاً لتشويه جسم المتوفى. قد يعود الإنسان من حالة الوفاة الدماغية للحياة مرة أخرى... الحقيقة: هذا غير صحيح! لأن الوفاة الدماغية هي التعريف السريري والشرعي للموت. ولا يوجد حالة تم تشخيصها كوفاة دماغية وعادت للحياة منذ عرف مفهوم الوفاة الدماغية طبيا. تعريف بحملة « ومن أحياها»: - خلو المتبرع من أي مرض يؤثر على الكلى مثل مرض السكري - خلو المتبرع من أي التهاب بكتيري نشط أو غير نشط ك(التهاب الكبد الفيروسي أو الدرن) - عدم وجود سمنة مرضية - توافق فصائل الدم والأنسجة مع المريض مصادر الكلية المزروعة 1- متبرع متوفى دماغياً: يتم الحصول على الكلية من الأشخاص الذين ثبت أنهم أصيبوا بالوفاة الدماغية وذلك بعد أخذ الموافقة من ذويهم. 2- متبرع حي: وتتم زراعة الكلية من متبرع حي بعد التأكد من توافر الشروط. موانع زراعة الكلية بالنسبة للمريض - الإصابة بمرض خبيث منتشر في الجسم. - الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز (HIV). - وجود مرض شديد غير قابل للعلاج إلى جانب الفشل الكلوي، ويدخل في ذلك فشل وظائف القلب، أو الرئة، أو الدماغ. - وجود إنتان بكتيري نشط وغير معالج (كالسل أو التهاب الكبد الوبائي ج). - الإصابة ببعض الأمراض الكلوية النادرة التي تتسبب في فشل الكلية المزروعة سريعاً. زراعة الكلى وهي عملية جراحية تتم خلالها زراعة كلية صحية من شخص آخر. وبهذا يتمكن المريض - بإذن الله تعالى- من العيش بصورة طبيعية - قدر الإمكان- وتتم الزراعة في الجزء الأسفل من البطن. حقائق حول زراعة الكلى زراعة كلية متبرع حي أفضل من زراعة كلية متوفى دماغياً لأن ذلك يضمن الحصول على الكلية في أحسن حالاتها. في حالة وجود متبرع حي فإن ذلك يقلل من فترة انتظار توفر كلية من مريض متوفى دماغياً. المدة المستغرقة في تقييم الحالة الصحية لكلٍ من المتبرع والمريض تختلف من شخص لآخر حسب حالته الصحية وكذلك من مستشفى إلى آخر. يجب التأكد من أن صحة المتبرع الحي لن تتأثر بعد التبرع. أثبتت الدراسات أن زراعة الكلية من متبرع حي أفضل على المدى البعيد لما لذلك من تأثير على فترة بقاء العضو في حالة جيدة لمدة أطول. كثيراً ما يحرص المريض وأقاربه على الزراعة وفي بعض الحالات قد يعترض عليها الأطباء لذلك ينبغي على المريض وأقاربه تفهم الأسباب التي دفعت الأطباء إلى عدم الموافقة. نادراً ما تجرى الزراعة للمرضى الذين تجاوزت أعمارهم السبعين عاماً خاصة إذا كان المريض لا يعاني من مشاكل صحية بالإضافة إلى الفشل الكلوي. بعض الشروط الواجب توافرها في المتبرع - أن يكون عمر المتبرع تجاوز 18 سنة.