أشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالجهود التي بذلها القائمون على مشروع التعداد العام للسكان والمساكن في منطقة جازان خلال الفترة الماضية، مبيناً أن التعداد تبنى عليه القرارات الاستراتيجية ويجب في ذلك مراعاة الدقة والحصر بواقعية وعدم المبالغة مع مراعاة الظروف التي تعيشها منطقة جازان سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ووضعها في عين الاعتبار، وأن المناطق الحدودية لها أوضاع خاصة يجب مراعاتها. وأضاف سموه أننا في منطقة جازان نعيش مرحلة تنموية مهمة تحتاج إلى تضافر الجهود والسير وفق دراسات تحقق للمنطقة التقدم والازدهار، مبيناً أن التعداد العام للسكان والمساكن يعطي ويوفر الإحصاءات الدقيقة التي تسهم بكفاءة في تعزيز نجاح السياسات التنموية المستقبلية. وطالب سموه القائمين على مشروع التعداد بجازان بضرورة بذل المزيد من الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا المشروع الوطني الضخم، مبيناً أن التعدادات السكانية ترسم استراتيجية التنمية وتوفر البيانات التي تخدم التنمية في كل مناطق مملكتنا الحبيبة. واختتم سموه تصريحه بأن إمارة منطقة جازان مستعدة كل الاستعداد لتسخير كل إمكاناتها لضمان نجاح مشروع التعداد للسكان والمساكن بالمنطقة. جاء ذلك أثناء تدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بداية الأعمال الميدانية لمرحلة العد الفعلي لمشروع التعداد العام للسكان والمساكن في منطقة جازان، وذلك في مكتب سموه بمقر الإمارة بحضور مشرف التعداد العام للسكان والمساكن في منطقة جازان الأستاذ منصور بن خميس الدماس ونواب المشرف بالمنطقة. كما دشن سموه الموقع الرسمي لمشروع التعداد بفرع إشراف منطقة جازان على الشبكة العالمية «الإنترنت» على الرابط www.jzncensus.com.ومن جانب آخر ثمّن مشرف التعداد العام للسكان والمساكن في منطقة جازان الأستاذ منصور بن خميس الدماس دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان المستمر واللا محدود وأن رعايته وتبنيه لمشروع التعداد يجسد رؤيته الحكيمة لتحقيق التنمية الشاملة في منطقة جازان في مختلف الجوانب.