يستمر يقيني بأن كفوف الأمهات فضاء الحياة.. وأن لحظة يأس تبددها ومضة حس.. وأن لا تندم على فعل ارتجيت به وجه الله، وإن أنكره عليك خلق الله... هذا لكم، أما ما هو لي فأقول: كتب محمد الأسلمي: (... يلومون الرجال إن شكت المرأة، هذه الظاهرة من سمات مجتمعنا، لماذا لا ينشأ في الأحياء مكاتب لحل المشكلات الأسرية..؟، هناك أمراض لا يداويها الطب، ولا يعالجها الأهل لأنهم يضعون على النار ما يزيد لهيبها).. المشكلات الفردية أخ محمد تتفاوت بموضوعها، وبوعي من تقع عليهم، الورطة الكبرى حين تقع مشكلة بين اثنين لا وعي لديهما، ولا حكمة بين أطراف المعنيين بهما، مكاتب حل المشكلات الأسرية فكرة جيدة في الأحياء، غير أن هناك جهات مسؤولة عن هذا، ربما لا تستطيع تغطية كامل الملفات المتقدمة بين أيديهم، لذلك تتعثر المشكلات وتتفاقم، وكثيرا ما أعتقد أن أي اثنين قادران على حل مشكلتهما أو الاقتراب من حلها إلا ما يتعسر.. والرأي لمناقشة القراء الأفاضل. كتبت أسماء الماضي: (حين كنت أدرس في الجامعة تعلمت منك منهجا أتمنى أن تتبعه كل معلمة، قلت لنا: «قبل أن تدخلي الفصل لتعلمي عليك أن تتعلمي، أتقني قبل أن تطلبي الاتقان، ولا تضعي حدا ينتهي بطموحك في نتائج كافية، لا كفاية مع الاستزادة، لذا دربي طالباتك على أن الاختبار لتقيس كل منهن مافي خزينتها، من أجل الإضافة والتطوير والتغيير للأفضل، تلك هي المحصلة والنجاح وليست الدرجات الرقمية على الورق».. اليوم أدرس وفق هذا المنهج 15 عاما وأردت طرحه هنا ليكون للأخريات) أسماء، أعدتيني لمواقع الدرس لأتعلم من جديد..شكرا أنك تنهجين ما تتقنين. ومع التقدير: فاطمة الشويعر: سأكتب لك عما تريدين ممتنة لمثل هذه الأفكار. عبدالعزير المغربي: لا لست كاتبة هناك، ويمكنك متابعة الزاوية حسب توثيقها السنوي في موقع الجريدة، أما حيث تجد خبرا تحت رابط المقال فيمكنك مراجعة مركزالجريدة الإلكتروني. شاكرة متابعتك. عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص.ب 93855