عرض وتحليل الحكم السابق والمراقب بالاتحاد العربي لكرة القدم: أحمد الوادعي المناسبة: نهائي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم. المكان: استاد الملك فهد الدولي بالرياض. اليوم والتاريخ: الخميس 6 صفر 1431ه الموافق 21-1-2010م. الفريقان: الهلال والشباب الحكام: فهد عدوان المرداسي، درجة أولى، يبلغ من العمر 26 سنة، حكم ساحة. يوسف ميرزا أحمد، دولي، يبلغ من العمر 26 سنة، حكم مساعد أول. أحمد يحيى الفقيهي، درجة أولى، يبلغ من العمر 38 سنة، حكم مساعد ثان. محمد سيف التحتي، درجة ثانية، يبلغ من العمر 27 سنة، حكم رابع. حسين الحساوي مقيِّم الحكام يحيى عبدالله القرني مراقب المباراة النتيجة النهائية: فوز الشباب بهدفين مقابل هدف للهلال. أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول د 16 و55 ثانية الحكم يعلن ركلة حرة غير مباشرة للشباب وقرار خاطئ؛ فلاعب الهلال أخذ الكرة دون وجود خطورة أو خطأ. د 18 و7 ثوان خطأ للهلال لم يعلن عنه الحكم كان لأحمد الفريدي قبل أن يرتكب زميله خطأ على الشباب. د 19 و39 ثانية الحكم المساعد الثاني يعلن عن تسلل على مهاجم الهلال أحمد الفريدي قبل أن يرسل الكرة داخل مرمى الشباب وقرار صحيح من المساعد. د 30 و46 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للهلال وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الشباب عبدالله الأسطاء لمسكه لاعب الهلال ولديه هجمة ناجحة. د 35 و27 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للشباب وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الهلال أحمد الفريدي للتهور. د 39 و35 ثانية قرار سليم باحتساب ركنية للهلال. د 40 و4 ثوان هدف للهلال صحيح سجله اللاعب عيسى المحياني. أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني د 46 و25 ثانية لاعب الشباب حسن معاذ يقوم بضرب لاعب الهلال أحمد الفريدي بتهور دون أن يعلن الحكم عن خطأ، وكان من الواجب احتساب ركلة حرة مباشرة وبطاقة صفراء للاعب الشباب معاذ. أيضاً بعد خروج الكرة اعترض بشكل واضح على المساعد الثاني ولم يمنح بطاقة صفراء للاعتراض. د 51 و22 ثانية الكرة تلامس يد مهاجم الهلال عيسى المحياني وقرار سليم باستمرار اللعب لعدم وجود تعمد. د 53 و55 ثانية هدف أول للشباب صحيح سجله اللاعب عبدالملك الخيبري. د 67 و42 ثانية هدف ثان للشباب صحيح سجله اللاعب علي عطيف. د 73 و29 ثانية خطأ غير صحيح على الهلال والواجب إعطاء استمرارية في اللعب. د 82 و23 ثانية بطاقة صفراء مستحقة للاعب الشباب عبدالعزيز اليوسف لتأخير استئناف اللعب. د 85 و8 ثوان خطأ للهلال غير معلن بالقرب من منطقة الشباب. باختصار * قائد فريق الشباب فاز بالقرعة فكان له الحق في اختيار الملعب وركلة البداية للهلال. * المباراة لم تكن صعبة على الحكم، وكانت عادية، ساعده في ذلك تقبل اللاعبين لقراراته ولعبهم النظيف دون أي تهور أو استخدام قوة مفرطة، وهذا كان له دور في تسهيل صعوبة المباراة. * الحكم طبَّق القانون بالشكل الصحيح في أغلب قراراته ما عدا التقدير الخاطئ في احتساب أخطاء غير صحيحة أو أخطاء صحيحة غير معلنة، ولكن جميعها غير مؤثرة. * أجاد في تطبيق المسافة القانونية. * أجاد في تطبيق إعطاء مبدأ إتاحة الفرصة. * سيطر على المباراة منذ بدايتها حتى النهاية. * استطاع أن يفهم التكتيك الفني لأداء اللاعبين وهذا ساعده في تحركاته. * شخصية الحكم بارزة ومظهره لائق، وكان هادئاً. * تعامل مع اللاعبين والإداريين بالشكل المطلوب. * أجاد في التعامل مع إصابة اللاعبين. * لياقته عالية ولديه القدرة على التحمُّل واستخدم الطريقة القطرية في تحركاته. * تمركزه أثناء تنفيذ الأخطاء أو الركنية أو رمية التماس كان صحيحاً، وأيضاً كان موقفه مناسباً عندما تكون الكرة في اللعب. * متعاون مع مساعديه ومنتبه لإشاراتهما ومتجاوب معهما ومع الحكم الرابع. * الملاحظات على الحكم: يجب أن يركز أثناء احتكاك اللاعبين، وذلك في جميع الأوقات، وعدم فقدانه ذلك في نهاية المباراة، وظهر ذلك عندما فات عليه خطأ للهلال بالقرب من منطقة جزاء الشباب كان من الممكن أن يستفيد منه الهلال، وما عدا ذلك أدى مباراة جيدة. * الحكمان المساعدان قاما بواجبهما وكانت إشاراتهما واضحة وصحيحة. * الحكم الرابع قام بواجبه واستطاع السيطرة على المنطقة الفنية. * الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً للشوط الأول هو 23 دقيقة و48 ثانية، أما باقي الوقت وهو 22 دقيقة و12 ثانية فكان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى. * الحكم احتسب دقيقة واحدة وقتاً بدلاً من الضائع، وهو تقدير مقبول. * الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً في الشوط الثاني هو 25 دقيقة و19 ثانية، أما باقي وهو 23 دقيقة و41 ثانية فكان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى. * الحكم احتسب أربع دقائق وقتاً بدلاً من الضائع للشوط الثاني، وهو تقدير مقبول لوجود إصابات وتبديلات، وأيضاً تسجيل هدفين في هذا الشوط. ردود * الأخ صالح السليمان الكاتب في جريدة الجزيرة: عندما يسجل على المساعد ملاحظة في عدم اتخاذ قرار فليس من العدل أن أخفي إيجابياته، ولاسيما إن كان ذلك الخطأ ليس من مهماته مثل ركلة الجزاء بشكل مباشر، وسبق أن ذكرت ما قام به عبدالعزيز الكثيري سواء إيجابياته أو سلبياته. ولو رجعت لتحليل المباراة ستجد أنني ذكرت أن المساعد أخطأ في عدم التدخل الذي حصل بالقرب منه سواء من أحمد الصويلح أو عبدالرحمن جيزاوي. وشكراً لك. للتواصل [email protected]