عكس المؤشر العام للسوق المالية في تعاملات أمس اتجاهه إلى الصعود مجدداً بعد خسارته 40.24 تقطة، نسبتها 0.63 في المئة في تعاملات أول من أمس، استرد منها 13.24 نقطة أمس، ليرتفع إلى مستوى 6382.04 نقطة، في مقابل 6368.80 نقطة، فيما بلغ مدى التذبذب في المؤشر بين أعلى مستوى وأدنى مستوى 55 نقطة نتيجة زيادة الطلب على الأسهم، الذي تحول إلى البيع في النصف الأخير من الجلسة، إلا أن أسهم الشركات القيادية حافظت على ايجابية المؤشر حتى نهاية التعاملات، وإن جاءت نسبة الارتفاع طفيفة. فيما دعمت النتائج المالية الايجابية لكل من (سابك)، و(الاتصالات)، إذ جذبتا بقية أسهم السعودية الى الصعود، وكانت «سابك» حققت أرباحاً صافية عن العام الماضي بلغت 9.1 بليون ريال، في مقابل 22 بليون ريال للعام 2008، بنسبة تراجع 59 في المئة، فيما بلغت الأرباح الصافية لشركة الاتصالات السعودية 10.8 بليون ريال، في مقابل 11.04 بليون ريال العام السابق، بنسبة تراجع 2 في المئة. ونتيجة لزيادة الطلب، ارتفعت السيولة المتداولة لأعلى معدلاتها في شهرين عندما بلغت 5.2 بليون ريال في 10 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، فيما صعدت امس إلى 4.51 بليون ريال، بزيادة نسبتها 20 في المئة، بينما هبطت الكمية المتداولة 3 في المئة، إلى 189.8 مليون سهم، وارتفع عدد الصفقات المنفذة 0.43 في المئة، إلى 88 ألف سهم. فيما ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية التعاملات إلى 1.267 تريليون ريال، بنسبة ارتفاع 0.4 في المئة، يأتي هذا بعد ارتفاع أسهم 68 شركة، من أصل 134 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 48 شركة، واستقرت أسهم 18 شركة عند أسعارها السابقة. وصعدت مؤشرات 10 قطاعات من السوق، وجاءت نسب الصعود محدودة لتراجع المضاربات، وتركز الطلب على الأسهم القيادية، وحقق قطاع «النقل» أكبر زيادة نسبتها 1.64 في المئة، في المقابل هبطت مؤشرات 5 قطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر «الاعلام والنشر» الهابط بنسبة 1.8 في المئة. وقاد سهم «سابك» أسهم السوق بقيمة متداولة 840 مليون ريال، نسبتها 19 في المئة، من تداول 9.2 مليون سهم، نسبتها 5 في المئة، ارتفع سعره خلالها 0.56 في المئة، إلى 89.75 ريال، فيما بلغ أعلى سعره للسهم أمس 91.75 ريال، وصعد سهم «الراجحي» 0.68 في المئة، إلى 74.25 ريال. فيما حقق سهم «المملكة» أكبر نسبة زيادة بلغت 3.68 في المئة، إلى 7.05 ريال، من تداول 29 مليون سهم، وكانت شركة المملكة أعلنت عن تحقيق صافي الربح خلال الربع الرابع من العام الماضي بلغت 156 مليون ريال، 105 ملايين ريال للربع السابق، بنسبة تحسن 48.6 في المئة، فيما بلغت الأرباح الصافية للعام الماضي 403 ملايين ريال، في مقابل صافي خسارة 29.9 بليون ريال للعام السابق.