وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تمديد فترة برنامج الابتعاث إلى الخارج خمسة أعوام. وأكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في بيان أمس، أن تمديد البرنامج «فرصة حقيقية لأبناء الوطن للدراسة والتأهيل وتحقيق النجاح والحصول على أعلى الشهادات العلمية والعملية»، معرباً عن شكره للملك عبدالله «على دعم وتمويل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي». ولفت إلى أن البرنامج «يهدف إلى رفع كفاءة أبناء الوطن وبناته وتزويدهم شتى أنواع المعارف والعلوم في التخصصات والتطبيقات العلمية والنظرية من مختلف جامعات الدول المتقدمة». وأكد أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي «يعنى بمتطلبات خطط التنمية»، لافتاً إلى أن وزارة التعليم العالي «تسعى إلى أن تكون معطياته وعائده على الوطن بأعلى درجات التميز وتحقيق الأهداف المرجوة منه، بما يسهم في تعزيز وإعداد ذوي الكفاءة وتفعيل وتنمية الموارد البشرية وتأهيلها بشكل فاعل، كي تصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً مهماً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المميزة من أبناء الوطن وتفعيل دورها الحضاري في خدمة الوطن وبرامجه التطويرية». يذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بدأ عام 2005 لمدة خمسة أعوام.