وافق وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل على تأسيس وتحول شركتين برساميل تبلغ 440.9 مليون ريال. وأضح وكيل الوزارة للتجارة الداخلية حسان بن فضل عقيل، في تصريح أمسن، أنه تمت الموافقة على تأسيس شركة قلب الطائف العقارية (مساهمة مقفلة)، برأسمال يبلغ 438.9 مليون ريال، واكتتب المؤسسون في جميع أسهم الشركة التي تتخذ من مدينة الطائف مقراً لها. وقال إن أغراض الشركة تتمثل في شراء الأراضي لإقامة مباني عليها واستثمارها بالبيع أو التأجير لمصلحة الشركة، وشراء وتملك العقارات، وإدارة وتشغيل الفنادق والمطاعم والدور المفروشة والمجمعات السكنية والأسواق التجارية. وأضاف عقيل أنه تمت الموافقة على تحول شركة فنادق الدمام من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة مقفلة، ويبلغ رأسمالها مليوني ريال، واكتتب الشركاء في جميع أسهم الشركة التي تتخذ من مدينة الدمام مقراً لها. وأكد أن الموافقة على تأسيس وتحول هذه الشركتين يأتي في إطار سياسة الدولة الرامية لتوسيع القاعدة الاقتصادية وتنويع روافد الدخل الوطني وتشجيع القطاع الخاص على القيام بدور فاعل في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. «الإنماء» يموّل رسوم التعليم في أكاديمية التدريب الطبي الرياض - «الحياة» أبرم مصرف الإنماء والأكاديمية التخصصية للتدريب الطبي، اتفاقاً يهدف إلى تمويل رسوم التعليم في الأكاديمية إلى جميع الراغبين في تسديد رسوم التعليم على أقساط ميسرة. وقع الاتفاق كل من المدير العام لمجموعة التجزئة المصرفية في مصرف الإنماء فهد بن محمد السماري، والمدير التنفيذي للأكاديمية التخصصية للتدريب الطبي محمود شرف في الرياض، في حضور عدد من مسؤولي مصرف الإنماء والأكاديمية. وصرح السماري بأن توقيع الاتفاق يدعم جهود الأكاديمية في تقديم خدمات تعليمية رائدة في المجال الطبي، ويأتي من منطلق حرص المصرف على دعم التعليم الذي يعتبره الركيزة الأساسية للنهوض بأي مجتمع، ومن دافع إيمان المصرف بضرورة الإسهام في خدمة المجتمع. وأكد أن المصرف منذ انطلاقته كان ولا يزال حريصاً على تقديم خدمات ومنتجات مبتكرة تلبي طموحات وتطلعات شركائه. وأضاف السماري أن هذه الخدمة تتم عن طريق قيام المصرف بدفع الرسوم التي يفترض أن يدفعها الشريك نقداً للمدرسة، ومن ثم يدفعها الشريك إلى مصرف الإنماء على أقساط ميسرة تصل إلى 12 شهراً من دون أية زيادة على رسوم الدراسة، ومن دون رسوم إدارية، الأمر الذي يحقق للشركاء ميزة عدم دفع مبالغ كبيرة دفعة واحدة، إضافةً إلى كونها متاحة للسعوديين والمقيمين، وأنها متوافقة مع الأحكام والضوابط الشرعية. من جهته، ذكر شرف أن هذه النوعية من العقود تسهم في بناء المجتمع، لما لها من أثر في تطوير التعليم، «غرفة جدة»: وفد سنغافوري يروج لمشاريع تقنية وخدمية وسياحية جدة - «الحياة» عقد وفد رجال الأعمال والصناع والتجار في سنغافورة اجتماعاً مع نظرائهم السعوديين، في «غرفة جدة» أمس، وذلك ضمن برنامج اجتماعات مجلس الأعمال السعودي - السنغافوري المشترك في دورته الثالث، حيث يروج الوفد السنغافوري لمشاريع تقنية وخدمية وسياحية. وأكد الأمين العام ل«غرفة جدة» المستشار مصطفى أحمد كمال صبري، أن اللقاء مع الوفد السنغافوري الذي يأتي ضمن جولته في السعودية ولقاءاته في عدد من الغرف التجارية السعودية وإدارات التعليم والصحة والجامعات وهيئة الاتصالات السعودية والإدارات الحكومية يوضح رغبة أصحاب الأعمال السعوديين والسنغافوريين في إقامة المزيد من المشاريع المشتركة التي تدلل على علاقة البلدين. وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وسنغافورة وصل إلى 12,8 بليون دولار في عام 2008، ويسير بشكل مميز ومتطور، مضيفاً أن زيارة الوفد السنغافوري للمملكة محل تقدير من أصحاب الأعمال السعوديين، لأنها تلعب دوراً في تنمية العلاقات الاقتصادية والتي بدورها تخدم الاقتصاد الوطني. من جانبه، شدد رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي - السنغافوري عبدالمنعم مراد على زيادة اللقاءات والزيارات بين الشخصيات الاقتصادية السعودية والسنغافورية، للاطلاع عن كثب على المقومات الاقتصادية والاستثمارية التي تتميز بها البلدان. وعرض رئيس الجانب السنغافوري في مجلس الأعمال السعودي - السنغافوري تانغ كن عدداً من الأعمال الاقتصادية والمالية والطبية والصناعية التي تتميز بها سنغافورة، مضيفاً أن المجلس يسعى إلى دعم سبل التعاون بين البلدين وطرح إمكانات الاستثمار في السوق السعودية، لما حققه من إنجازات في المراحل السابقة، على رغم وجود الأزمة المالية العالمية. ونوه بأن الوفد السنغافوري يضم ممثلي كبريات الشركات السنغافورية وبمختلف الاختصاصات مثل تصنيع الملابس الجاهزة، وتزويد المركبات، مهندسون معماريون، صيانة شبكات المياه وحاجاتها وإدارة شركات الطاقة والمياه، خدمات مصرفية للشركات، شركات طبية إدارة مشاريع، إدارة تدريب المعلمين، البورصة، تصدير السيارات المنتجات المطاطية والبلاستيكية، والطباعة والتغليف والشحن، والمالية، وتصدير السيارات.