ردت الحكومة اليمنية امس على بيان أصدره أكثر من 150 عالم دين الأسبوع الماضي، في مقدمهم الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، وقالت انه تضمن تحريضاً على التطرف والعنف والتشدد. وجاء موقف الحكومة في افتتاحية صحيفة «الثورة» الحكومية أمس والتي قالت ان «بعض الإرهابيين ممن يتباكي عليهم العلماء خرجوا من تحت عباءاتهم وتأثروا بفتاويهم التحريضية على العنف والتشدد والتطرف». وتساءلت «هل أرادوا بذلك أن يكونوا غطاء لأولئك القتلة والسفاحين الذين عاثوا في الأرض فساداً وترهيباً؟». واستغربت الصحيفة مما وصفته ب «صمت هؤلاء العلماء صمت النيام ولم يبدوا موقفاً أو يحركوا ساكناً تجاه الأفعال الإجرامية لعناصر فتنة التمرد والتخريب (الحوثيين) ومشعلي الفتن وتجار الحروب من انفصاليين متآمرين ومرتزقة عملاء متعطشين للدماء والقتل والنهب» في إشارة إلى جماعات «الحراك الجنوبي» الداعية الى الانفصال.