قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء انه على الشركات الاجنبية ومن بينها شركة غوغل الأمريكية احترام القوانين الصينية واللوائح الجمركية. وصرح ما تشاوشو بأنه لا يعلم ما اذا كان المسؤولون الصينيون قد أجروا محادثات مع المديرين التنفيذيين لغوغل عملاقة البحث على الانترنت. وكانت غوغل أعلنت الأسبوع الماضي إنها تفكر في الانسحاب من الصين أكبر أسواق البحث على الانترنت في العالم بعد أن أعلنت عن تعرض شبكتها لهجوم الكتروني "معقد" تسبب في سرقة ملكيتها الفكرية والذي أثر أيضا على أكثر من 30 شركة أخرى. وذكرت غوغل امس الاثنين إنها اتصلت بالحكومة الصينية الأسبوع الماضي بعد الاعلان. وأضافت "سنجري محادثات معهم خلال الأيام القليلة المقبلة." وقال ما في افادة صحفية معتادة "الحكومة الصينية تشجع تطوير الانترنت. "وعلى الشركات الاجنبية العاملة في الصين احترام القوانين واللوائح الصينية واحترام العادات والتقاليد الصينية وتحمل المسؤوليات الاجتماعية ذات الصلة. وبالطبع غوغل ليست مستثناة من ذلك." وحين سئل مرة اخرى عن شكاوى غوغل من تعرض شبكتها لهجوم في الصين قال المتحدث باسم الخارجية الصينية ان الشركات الصينية تتعرض للهجوم أيضا وإن أكد معارضة بلاده لهذه الممارسات. وقال مصدران لرويترز امس الإثنين إن غوغل تحقق فيما إذا كان موظف أو أكثر من موظفيها في الصين قد تورطوا في تسهيل هجوم على شبكتها في منتصف ديسمبر كانون الأول. وأبلغ مستشار للامن القومي الهندي صحيفة تايمز اللندنية ان الحكومة الهندية كانت أيضا هدفا لهجمات على الانترنت بدأت من الصين... ولا اساس لهذا الزعم." ورفض اناند شارما وزير التجارة والصناعة الهندي التعقيب على التقرير. وصرح بأنه لم يثر المسألة خلال اجتماعه مع نظيره وزير التجارة الصيني في بكين اليوم الثلاثاء. وأبلغ محللو أمن رويترز أن البرنامج الخبيث المستخدم في الهجوم على جوجل هو نسخة معدلة من أحد برامج حصان طروادة (تروجان) يسمى هايدراك. وحصان طروادة هو برنامج خبيث يتيح فور دخوله أحد أجهزة الكمبيوتر الوصول غير المسموح به لهذا الجهاز.