ديترويت - يو بي أي - أبدى قادة الجاليات المسلمة في الولاياتالمتحدة قلقهم من استخدام مكتب التحقيقات الفيدرالية (أف بي آي) مخبرين للتسلل إلى دور عبادتهم. وأفادت صحيفة «ديترويت نيوز» بأن قادة الجالية الإسلامية اشتكوا من اضطلاع مخبر يعرف باسم «جبريل» بدور اساسي في قتل إمام مسجد مدينة ديترويت لقمان أمين عبدالله خلال مواجهات مع الشرطة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وأضافت الصحيفة أن «المدعين الأميركيين يسعون الى الحصول على أمر قضائي لإبقاء هوية ثلاثة مخبرين مجهولة، في وقت حض النائب الأميركي عن ولاية ميشيغان جون كونيرز الإدارة على مراجعة قضية استخدام المخبرين في دور العبادة». وأشار المدافعون عن المسلمين إلى وجود مشكلة متزايدة تتعلق بالاستخدام «غير الملائم» للمخبرين، متهمين «جبريل» بإغراء عبدالله وإيصاله إلى الموت في حادث إطلاق النار، في حين تتهمه الشرطة بالتورط في قضية نقل بضاعة مسروقة. وقال العميل الخاص أندرو أرينا، المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالية في ديترويت «من دون توقع أو سبب، لا نستطيع أن نرسل مخبرين إلى مؤسسات دينية لنرى ما الذي يجرى فقط»، لأن ذلك غير قانوني. لكنه لمح إلى أنه في حال تورط بعض الأشخاص بنشاط جرمي ومحاولتهم الاختباء خلف مؤسسات دينية «فلا يمكن التغاضي عن الأمر».