أقر مدير الشؤون الصحية في الأحساء حسين الرويلي، بوجود «نقص في عدد الأسرة»، أرجعه إلى «ضيق المكان. كما أن المبنى غير مناسب». ونوه إلى «تأمين ثمانية أسرة إضافية، لخدمة الإجراء اليومي»، موضحا أنها «في مرحلة التعقيم قبل إدخالها إلى الخدمة»، واعداً ب «زيادة عدد كادر التمريض، بحسب الإمكانات، على رغم ما تواجهه المستشفى من نقص في الكوادر». كما وعد ب «توفير اختصاصية اجتماعية، فور توفر وظيفة مناسبة». ونفى الرويلي، عدم توافر الدم. وقال: «إن غير المختص يعتقد أنه يمكن إعطاء المرضى أكياس الدم بعد التبرع وبفحوصات أولية»، لافتا إلى إجراء فحوصات عدة في مستشفى الملك فهد، للتأكد من خلو الدم من بعض الأمراض المعدية. وتستغرق وقتاً في إرسال العينات وانتظار النتيجة»، مؤكداً أن هذا الوقت «مساو تقريباً للوقت الذي يستغرقه إجراء التحاليل، في حال توافر الجهاز في مستشفى الولادة والأطفال»، مبدياً ثقته في أن «القائمين على القسم سيقومون بواجبهم تجاه مرضى الثلاسيميا». وقال: «نحن في طور مراجعة البروتوكولات الخاصة بمعالجة أطفال «الثلاسيميا»، بحيث يتم مناظرة المرضى الذين تتجاوز أعمارهم أربع أو خمس سنوات، في مركز أمراض الدم الوراثية، بدل مستشفى الولادة والأطفال، وسيتم تفعيل مثل هذا البروتوكول فور اعتماده».