شاركت 19 ألف فتاة، في الفعاليات التي نظمها القسم النسائي في «الندوة العالمية للشباب الإسلامي» في المنطقة الشرقية خلال العام الماضي. وتضمنت الفعاليات برامج تربوية وتنموية ودعوية، موجهة إلى شريحة الفتيات، بهدف «توظيف طاقاتهن، وتعزيز انتمائهن إلى عقيدتهن، وتصحيح مسيرتهن الدينية والدنيوية، وتعميق المفاهيم والروابط الاجتماعية». وانخرط في برنامج «نافذة الفتيات 3» الذي نظمته إدارة البرامج في الدمام، واستمر لمدة ثلاثة أيام، ألفا فتاة. ومن البرامج الصيفية «صيف ممتع»، الذي أقيم على مدار يومين في الدمام، بمشاركة عدد من مدارس التعليم العام. وبلغ عدد الحاضرات 300 سيدة وفتاة، واهتم بطريقة قضاء الإجازة وأهمية التخطيط الأمثل لاستغلالها. ولفت برنامج «الهمة» انتباه الحاضرات بقيمه الإيمانية السامية والرقي الروحي. وبلغ عدد الحضور 80 رجلاً وسيدة. كما أحرزت «الندوة» خطوات متقدمة بالتعاون مع كلية الآداب للبنات في الدمام، من خلال الحملات التوعوية والتربوية التي قدمت، ومنها «من يسلبني سعادتي»، و»كوني فخورة فأنت أنثى»، و»فلنتعايش بسلام». بلغ إجمالي عدد المستفيدات منها 1500 فتاة. وأقيم في الخبر برنامج «كنوز النجاة» الذي نظمته إدارة البرامج، واستفادت منه 1350 فتاة. وقدم باقة من الفعاليات، التي لبت احتياجاتهن، ومنها دورات تربوية وتطويرية. وشهد برنامج «درر الفتيات»، و»محطات» استحسان الفتيات، باحتوائه على مجموعة من الحوارات التربوية الهادفة. وفي المجال الأسري والتربوي، قدمت إدارة التدريب في الدماموالخبر، برنامجاً لتأهيل الفتيات المقبلات على الزواج، وآخر بعنوان «الزوجة الودود»، إضافة إلى برامج مهارية وفنية وتعليمية مخصصة للأطفال. أما في مجال التنمية الفكرية والثقافية، ففتح القسم النسائي في «الندوة» أبواباً للحوار والنقاش وتبادل الخبرات، من خلال إقامة الملتقيات الفكرية والندوات الثقافية، ومنها اللقاء الشهري «الديوانية الثقافية»، حيث تجتمع مثقفات، للتحاور حول قضايا تهم المجتمع. وناقشت هذا «العام الهوية الإسلامية وأثرها على السلوك والفكر». ونظم أيضاً «الملتقى الشهري لمحبي العربية». وتم عقد لقاءات مع مؤسسات تخدم اللغة العربية، وإيجاد سبل التعاون فيما بينها، كاللقاء الذي أقيم مع الجمعية السعودية للقراءة، إلى جانب بعض الأمسيات الأدبية، لجمع شمل محبات اللغة ورفع الذائقة الأدبية. ومن البرامج الصحية التي تهدف إلى رفع مستوى الثقافة الصحية في المجتمع السعودي، من خلال إقامة المحاضرات والندوات التوعوية، التي تلقيها الطبيبات في المدارس والقطاعات النسائية، أقيمت الندوة الصحية السنوية بعنوان «الشعوذة بين الشرع والطب»، و»الهاتف الاستشاري» للرد على استفسارات الجمهور الخاصة بالمجالات الطبية المتنوعة، إضافة إلى «ملتقى الطبيبات» الذي ناقش «حقوق المرأة العاملة في القطاع الصحي». وفي المجال الدعوي قدمت لجنة الدعوة برنامجاً لتأهيل الداعيات وتطوير أداء العاملات في الحقل الدعوي، وإعدادهن علمياً وعملياً، استفادت منها 220 سيدة فتاة.