عاد عضو شرف نادي الاتحاد منصور البلوي إلى الواجهة الرسمية في ناديه مجدداً عبر منصب المشرف التنفيذي على الفريق الكروي الأول، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أول من أمس (الإثنين)، ولبى فيه مطالب مجلس الإدارة بتولي المهمة، وتأتي عودة منصور بعد استقالته في 2007، التي شابها الكثير من الجدل. وطالب البلوي الاتحاديين بتجاوز التصنيفات القائمة حالياً، وقال في المؤتمر الصحافي: «لا أريد أن أسمع هؤلاء مطانيخ ولا هؤلاء عتاريس كلنا اتحاديون، وأتمنى تكاتف الاتحاديين جميعاً يداً بيد». اللفظان تستخدمهما جماهير «العميد» للدلالة على الإدارة الحالية بوصفها «المطانيخ»، والإدارة السابقة بوصفها «العتاريس» للدلالة على فارق القدرة المالية والإدارية للإدارتين. وبدا البلوي سعيداً بالنتائج التي تم التوصل إليها، في ما يخص الديون المترتبة على نادي الاتحاد، وقال: «الله يسامح من كان السبب، ونشكر الأمير عبدالله بن مساعد فهو قدّم دعماً كبيراً للنادي في هذا القرار، وكذلك أشكر الاتحادي المخلص الدكتور راكان الحارثي فللأمانة تحمّل ضغوطات كبيرة». وكشف عضو شرف الاتحادي أن الديون الكبيرة التي يعاني منها النادي كانت سبباً في تخوّف الجهات التجارية في توقيع عقود إعلان ورعاية، لكنه استدرك: «الحضور الجماهيري الموسم الماضي لمباريات الفريق ساعدنا كثيراً في تجاوز الأمر، وهو ما دعا شركات عدة إلى ملاحقتنا لأجل توقيع عقود رعاية، وبإذن الله سيتم إعلانها قريباً، إذ لا يمكنني أن أعلن أي عقود لأن الشركات ترغب في إعلان ذلك من طرفها». ووصف البلوي المرحلة الجديدة ل«العميد» ب«مرحلة إعادة الأمل»، وأعلن الشعار الجديد للنادي، الذي حمل جملة «اتي كذا جدة وبحر»، وهي الجملة المتنازع عليها مع الغريم التقليدي الأهلي، فيما استعاد الشعار «الرقم 1»، الذي كان موجوداً في مراحل ماضية. ورداً على تساؤلات حول مصير قائد الفريق محمد نور، قال: «نور رمز كبير يفتخر به كل اتحادي، والاتحاد بيته، ومتى ما شعر محمد نور أنه قادر على العطاء فلن يتخلى عنه الاتحاد، ومحمد نور لن يتخلى عن الاتحاد».