تمكنت الجهات الأمنية في منطقة جازان أمس من إعادة سيارة مسروقة من نوع (هايلكس) لأحد النازحين، بعد أن سرقت منه أثناء توقفه أمام احد المطاعم في محافظة صامطة، فيما يستمر البحث عن سارقها. وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية شرطة المنطقة المقدم عوض القحطاني، أن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً من صاحب السيارة المسروقة، وآخر من مواطن عن وجود سيارة من النوع نفسه بالقرب من أحد الأودية بطريقة تثير الشبهات، وأنه بعد التعميم عليها، وجدت في أرض فضاء في أحد الأودية بمركز الطوال، مشيراً إلى أنه لا تزال المتابعة مستمرة للقبض على الجاني. ومن جهة اخرى أوقفت شرطة منطقة الرياض سبعة جناة تورطوا في قضايا سرقة وتكسير محال. وأوضحت الشرطة في بيان صحافي أصدرته أمس، (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن إحدى فرق دوريات الأمن اشتبهت بأحد الأشخاص أثناء سيره على الأقدام قرب احد محال التموينات، لافتة إلى أنه بعد ضبطه وتفتيشه وجد بحوزته جوال (نوكيا) ومبلغ 350 ريالاً. وأشارت إلى انه بالرجوع إلى المحل وجد الباب الخارجي تعرض للكسر، وان عامله أفاد عن تعرض المحل للسرقة، موضحة أنه وجد داخل التموينات سلاح أبيض (ساطور) وكشاف وجوال، فيما سُلم الجاني مع المضبوطات لمركز شرطة الحمراء. وذكرت أنه خلال عملية المتابعة كانت توجد سيارة من طراز (ماكسيما) تحاول تعطيل عمل الدورية، «فتم التوجيه بمتابعة البحث عنها، وبعد العثور عليها حاول صاحبها الهرب بتجاوز الرصيف، ما تسبب في تعطل السيارة، فهرب الأشخاص الثلاثة الذين بداخلها جرياً على الأقدام»، مضيفة أن اثنين منهم دخلا أحد المنازل، وتولت أمرهما إحدى الفرق، فيما تمكن السائق من الركوب مع سيارة أخرى من طراز (ماكسيما)، «وبمتابعتها اتضح أن السيارة ارتكبت بواسطتها سرقات عدة لمحال تجارية في حيي الحمراء والروضة، وانه عند اتجاهها لحي الندوة، تم استيقافها فترجل أربعة أشخاص كانوا يستقلونها ليرتكبوا الفرار على الأقدام، إلا أنه تم ضبطهم». وأشارت إلى انه عند تفتيشهم وجد بحوزتهم مبلغ 458 ريالاً، وسلاح ابيض (سكين)، إضافة إلى سبعة مفاتيح لسيارات عدة، ومجموعة مفاتيح منازل وأقفال محال، وعدة مكونة من مفكات وكماشات ومقص حديدي. ولفتت إلى أنه اتضح بأن لوحات السيارة استبدل بها أخرى تخص سيارة مغايرة، فيما اللوحات الأصلية بداخل السيارة، مضيفة أنه تم حجز السيارتين بحجز وادي لبن، فيما سلم الأشخاص مع المضبوطات لمركز شرطة النظيم. وذكرت الشرطة أن جهة التحقيق توالي تحقيقاتها مع المقبوض عليهم لمعرفة أدوارهم في القضايا التي ارتكبوها بالأسلوب نفسه، موضحة أنهم سيحالون إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية.