يخوض منتخب لبنان لكرة القدم للصالات "فوتسال" مباراتين وديتين أمام نظيره السوري غداً السبت (الساعة 20.00 ) وبعد غدٍ الأحد (الساعة 18.00) على ملعب سيدة الجمهور. وتدخل المباراتان ضمن استعدادات المنتخب اللبناني لنهائيات كأس آسيا التي المقرر خلال أيار (مايو) المقبل في أوزبكستان، والتي كان قد تأهل اليها من المركز الأول لمنطقة غرب آسيا. ويتطلع المنتخب اللبناني الى مواصلة نتائجه الطيّبة التي جعلته يعود باللقب من قطر حيث أجريت تصفيات المنطقة الغربية الخاصة بالبطولة القارية، والتي لم يشارك فيها المنتخب السوري الذي فضّل التركيز على مشروعه الهادف إلى بناء مجموعة قوية يمكنها مجاراة تطوّر اللعبة في المنطقة مستقبلاً. وتحمل المباراتان أهمية كبيرة بالنسبة إلى المنتخب اللبناني، كونهما تعتبران نقطة الانطلاق له في مشواره التحضيري للمشاركة في كأس آسيا، حيث حقق انجازاً عام 2008 في تايلاند ببلوغه الدور ربع النهائي. واختار المدير الفني دوري زخور تشكيلة كاملة انخرطت في تمارين تكتيكية، وذلك في موازاة التدريبات لرفع مستوى اللياقة البدنية باشراف المدرب بيار فلفلي. ويعتبر زخور ان مواجهتي سورية ستضع المنتخب اللبناني على السكة الصحيحة مجدداً من منطلق ابقاء اللاعبين في جهوز ضروري. وزاد: "غالبية لاعبينا لا يتدرّبون كرة الصالات مع فرقهم بالشكل المطلوب، فضلاً عن إن عامل الاحتكاك على دولياً أمر أساس لإبقائهم اللاعبين في أجواء المباريات". واعتبر أن جمع اللاعبين "سينعكس إيجاباً عليهم لأنهم يتدربون الآن في شكل منتظم، وعلى المنتخب حيث نسعى دائماً الى تعزيز تلك الكيميائية التي وضعتنا على مستوى عالٍ في الأعوام الأخيرة".