جدد خوان رومان ريكيلمي التأكيد على عدم اعتزامه العودة إلى لعب كرة القدم، معتبراً نفسه لاعباً سابقاً، وانتقد بقسوة الوضع الحالي لبوكا جونيورز، النادي الذي تألق في صفوفه ويشجعه. وأكد ريكيلمي، إزاء إشاعات حول عودته المحتملة إلى كرة القدم في سن ال37: «أعود؟ إلى أين؟ إلى ماذا؟ لقد حققت كل ما أردته، وكنت سعيداً للغاية كلاعب كرة. لم أعد لاعباً محترفاً، لقد اعتزلت». وفي ما يتعلق بحاضر فريق العاصمة، أكد لاعب المنتخب الأرجنتيني السابق: «لا بد من الفوز بمباريات كبيرة، وهذا العام خسر بوكا كل تلك المباريات. على مدار ال20 عاماً الأخيرة، كان هذا العام هو الأسوأ على الصعيد الرياضي لأن ريفر أخرجنا مرتين». وأكد في تصريحات هاتفية لقناة «فوكس سبورتس»: «يضايقونني كثيراً هنا في الحي، يعزفون أمام باب منزلي، ويغنون لي أغاني ريفر. أتعامل مع الأمور بهدوء، فالتعلم يأتي من التجارب السيئة». وقرر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) استبعاد بوكا جونيورز من بطولة كأس ليبرتادوريس، على رغم أن مباراة إياب دور ال16 بين قطبي الكرة الأرجنتينية أوقفت وهما متعادلان سلبياً في الاستراحة، بعد هجوم مشجعين متعصبين للفريق المضيف بمادة مهيجة على بعض لاعبي ريفر بليت. وكان ريفر قد فاز بلقاء الذهاب على أرضه بهدف، بعد بضعة أشهر من إطاحته بغريمه اللدود من قبل نهائي بطولة كأس أندية أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا سودأميريكانا). وأضاف في هجوم آخر على إدارة ناديه السابق: «شعرت بغضب عارم، وخجل كبير من الطريقة التي خرجنا بها لأن من يديرون النادي عليهم تأمين جميع اللاعبين المنافسين ولم يفعلوا. ننتظر في هذه الأشهر الستة المتبقية القيام بالأمور على نحو أفضل والاحتفال بلقب ما. حتى ولو لم يكن ذلك سيخفي ما حدث أمام ريفر». وعلق على عودة كارلوس تيفيز إلى الفريق بقوله: «كمشجع أنا سعيد للغاية بأن أتمكن من الاستمتاع برؤية كارلوس يلعب بقميص بوكا».