استقطب لبنان مليوني سائح العام الماضي، بزيادة نسبتها 45 في المئة، وأعلن رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين كميل منسى في ندوة نظمها عن السياحة في لبنان، بعنوان «مدى أهلية وجهوزية القطاع السياحي في لبنان والاستعداد للأفضل»، أن «الظروف السياسية سمحت للبنان بأن يسجل تحسناً ملموساً على الصعيد السياحي، إذ قارب عدد السياح المليونين، بزيادة نسبتها 45 في المئة، وبلغ اشغال الفنادق نسبة لم يعرفها منذ فترة طويلة إذ تحدث بعضهم عن 90 في المئة (الأعلى في المنطقة)، كما شهدت القطاعات السياحية الأخرى نمواً ملحوظاً». وعرضت المديرة العامة لوزارة السياحة اللبنانية ندى السردوك، المعطيات الرقمية المحققة العام الماضي، لافتة إلى أن عدد الوافدين بلغ 1.851 مليون بزيادة نسبتها 38.91 في المئة قياساً الى عام 2008. كما ازداد عدد الوافدين من الدول العربية بنسبة 43 في المئة، وبلغت نسبتهم من الإجمالي 42 في المئة». وتخللت الندوة مناقشة شارك فيها الحاضرون، أبرزهم رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الأشقر، ورئيس نقابات أصحاب المطاعم بول عريس. وخرجت باقتراحات، قضت ب «إعفاء المجموعات السياحية من رسوم تأشيرات الدخول، وإعادة تصنيف الفنادق وفق المعايير الدولية للنجوم، وتحديد كوتا بعدد المطاعم المسموح بها في كل شارع في بيروت، ودعم التدريب المهني الفندقي والسياحي، وتنظيم خدمة تاكسي المطار وتحسين أدائها، وتفعيل بيوت الضيافة في كل المناطق اللبنانية».