استقبلت الحملة العشرون للتبرع بالدم التي تستمر ثلاثة أيام وينظمها مركز الفيصلية الخيرى التابع لجمعية البر في الأحساء بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية 150 متبرعاً بالدم في اليوم الأول، وذلك بمشاركة 50 متطوعاً وطاقم طبي مكون من 20 فرداً. وذكر مدير مركز الفيصلية راضي الوايل أن الحملة التي دشنها مساعد مدير الشؤون الصحية للطب العلاجي الدكتور محمد الممتن، تأتي ضمن برامج المركز للخدمات الإنسانية والمشاركة في تقديم الدعم لبنك الدم المركزي للاستفادة من العينات النادرة في إنقاذ المرضى والجرحى من الحوادث المرورية ومرضى الدم. وأوضح مدير المشروع الخيري للتبرع بالدم عبدالمحسن بوحمد، أن الحملة ضمت أركاناً جديدة منها: ركن التوعية الصحية والذي شمل ركناً للتوعية بمرض "كورونا" والسكري وضغط الدم، وركناً آخر لفريق الصيدلة الإكلينيكية في الأحساء مهمته التعريف بكيفية التعامل الصحيح مع الأدوية واستقطاب المتطوعين لخدمة المجتمع. وأضاف أن الليلة الأولى أثمرت عن 150 متبرعاً تم استبعاد 30 منهم لعدم استيفائهم لشروط التبرع، فيما يشارك في الحملة 50 طاقماً طبياً مكوناً من 20 فرداً. من جهته، عبر مساعد مدير الشؤون الصحية للطب العلاجي عن سروره بما شاهده من إقبال من المتبرعين وحسن التنظيم، وأشار إلى أن المتبرعين يفضلون الإقبال على حملات الدم التي تنظمها الجمعيات والمراكز الخيرية أكثر من الجهات الأخرى، وأن نسبة كبيرة من داعمي بنوك الدم تأتي من هذه الجهات. وأشاد رئيس المجلس الإشرافي لمركز الفيصلية عبدالكريم بوخمسين بالتعاون الوثيق بين وزارة الصحة وجمعية البر والمواطنين لإنجاح المشروع الإنساني. وقال المدير العام لجمعية البر في الأحساء إن مشروع التبرع بالدم استقطب عدداً كبيراً من المتبرعين وصل في الحملة التاسعة عشر إلى 780 متبرعاً، كما استطاع المركز أن يوفر أكثر من 7000 لتر من الدم خلال أحد عشر عاماً، وكانت داعماً لبنوك الدم وتوفير فصائل نادرة، إضافة إلى تسجيل أكثر من 1000 عضو ضمن (جماعة أصدقاء بنك الدم) يتم استدعاؤهم في الحالات الحرجة.