اعتمد مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، قراراً قدمته السعودية، وكل من: الكويت، وقطر، والمغرب، وتركيا، وأميركا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، أمس (الخميس)، يدين حال حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية الخطرة في سورية، والاستهداف المتعمد للمدنيين، وأعمال العنف التي تثير التوترات الطائفية، وانتهاكات القانون الدولي. كما يدين القرار - بحسب وكالة الأنباء السعودية - تدمير التراث الثقافي والنهب المنظم لها وتهريب الممتلكات الثقافية السورية، وإعدام وتعذيب المسجونين السوريين، مستنكراً عدم تعاون السلطات السورية مع لجنة التحقيق الدولية، مطالباً بالسماح الفوري للجنة بالوصول إلى أنحاء سورية كافة للقيام بولايتها. وجدد القرار التشديد على التزام مجلس حقوق الإنسان القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سورية، مرحباً بعمل اللجنة الدولية للتحقيق في الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري. كما دان الانتهاكات الجسيمة والمنهجية وواسعة النطاق التي يرتكبها النظام السوري والشبيحة التابعون له، والمقاتلون الإرهابيون الأجانب خصوصاً «حزب الله»، وعصائب أهل الحق، ولواء أبو الفضل العباس، واستخدامهم للعنف الجنسي، والتعذيب في مراكز الاعتقال السورية. وطالب القرار الحكومة السورية بالسماح الفوري لجهات الرصد الدولية بزيارة السجون ومراكز الاحتجاز، وتقديم قائمة بأماكنها.