أعلنت عائلة أحد الإسرائيليين الأربعة الذين اصيبوا فجر اليوم (الثلثاء) في حادث اطلاق نار في شمال الضفة الغربية، أن ابنها توفي عصر اليوم متأثراً بجروحه. وأنتشر الجنود الإسرائيليون بكثافة في منطقة الحادث القريبة من نابلس، واقاموا الكثير من الحواجز بحثاً عن مطلق أو مطلقي النار. وسجلت وتيرة الهجمات على إسرائيليين تزايداً منذ بدء شهر رمضان قبل نحو عشرة أيام. وجاء في بيان صادر عن عائلة الإسرائيلي الذي فارق الحياة «بمزيد من الأسف تعلن عائلة روزنفلد وفاة ابنها موشي مالاشي روزنفلد». ووقع أطلاق النار على مفترق طرق قرب مستوطنة «شفوت راحيل»، بينما كان أربعة شبان إسرائيليين يمرون في سيارة. وقال ناطق عسكري إسرائيلي إن «الجيش لا يزال يحقق لمعرفة ما اذا كان إطلاق النار مصدره سيارة أخرى أو شخص أو اشخاص كمنوا للسيارة العابرة». ونقلوا الإسرائيليون الأربعة جميعاً إلى المستشفى، وعلم أن حالة الثلاثة الاخرين مستقرة. ودعا رئيس مجلس «شومرون» الذي يضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة يوسي داغان، في بيان «الحكومة إلى السماح للجيش بالتحرك دون رأفة ضد المتوحشين الذين يستهدفون المدنيين». وصدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في تعقيب على الحادث، قال إن «عدم قيام السلطة الفلسطينية حتى هذه اللحظة بإدانة هذه العمليات الإرهابية، أزعج إسرائيل والمجتمع الدولي أجمع. ومن لا يقف على نحو لا لبس فيه ضد الإرهاب لا يستطيع أن يغسل يديه منه». وأضاف أن «المحاولات للإعتداء علينا لا تتوقف ولو للحظة. قام جهاز الاستخبارات الداخلية وجيش الدفاع بإحباط العشرات من العمليات الإرهابية منذ بداية العام، وأكثر من 200 عملية إرهابية منذ بداية العام 2014». وحملت الوزيرة ميري ريغيف من حزب «الليكود» الحاكم، السلطة الفلسطينية مسؤولية إشعال الوضع الميداني، واتهمتها «بالتحريض على ممارسة الإرهاب». وطعنت شابة فلسطينية أمس مجندة إسرائيلية في رقبتها عند حاجز عسكري إسرائيلي بين مدينة القدسالمحتلة ومدينة بيت لحم جنوبالضفة الغربيةالمحتلة. في المقابل عاينت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم في حي بات اليهودي في القدس الغربية، كتابات باللغة العبرية معادية للعرب على عدد من الجدران والاسوار. وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري إن «هناك إضافة إلى رسم الصليب المعقوف عبارات عبرية مسيئة».