لم يعد الإطار الرقمي E-Frame مجرد شاشة تستضيف الصور وتعرضها، مكتفية بكونها البديل الإلكتروني لإطارات الخشب التي أحاطت بالصور الورقية آجالاً طويلة. وصار عملها يتضمن التفاعل مع تلك الصور، بمعنى تعديل شكلها، بحسب ذوق مستعملها وقدراته وخياله. ويفيد الأمر نفسه في تجديد الصور المعروضة. فمثلاً، إذا وضعت الصورة الأثيرة لديك في إطار رقمي على مكتبك، بإمكانك ان تبدّل شكل الصورة في كل فترة، كي لا يمل النظر من الوجه المحبب لديك. إذاً، صار من الممكن ان ترى صورك لا كما التقطت، ولكن كما تحب ان ترها. وفي سياق "معرض إلكترونيات المستهلك- لاس فيغاس 2010"، قدّمت شركة "كازيو" اليابانية للالكترونيات إطاراً رقمياً يحوّل الصور الرقمية الى ما يشبه التحف الفنية بفضل تقنية تسمح بتبديل هيئة الصور. ويتيح الإطار عينه انتقاء أحد المؤثرات من بين الألوان "الفاتحة" أو "الأكواريل" أو التقنية "التنقيطية" او "الزيتية"، ما يبدّل في شكل الصور كلياً. كما يحتوي الإطار بعض البرامج المعلوماتية الصغيرة نسبياً، التي تساعد على تصحيح خطوط الصور وألوانها أيضاً. ووصفت الشركة إطارها بأنه يحوّل الصور الى تحف فنية. وأوضح مؤسس "كازيو" كازوو كاشيو "ان الإطار الجديد يُشكّل أول منتج يبتكر لوحات فنية من خلال تقنية التصوير الفوتوغرافي. وفي السياق عينه، قدّم أحد مديري شركة "كازيو" مزايا هذا الإطار الرقمي عينه، قائلاً: "هل رغبتم ذات مرّة في تزيين جدران منازلكم بلوحات استثنائية؟ بات في إمكانكم فعل ذلك لأن "إطار الفن الرقمي" (وهو الإسم الذي أطلقته الشركة على هذا المنتج) يحوّل الصور إلى تحف فنية". وتعتزم الشركة طرح "إطار الفن الرقمي" في الأسواق التجارية قريباً. ولم يعرف سعر هذا المنتج، الذي تراهن عليه الشركة للمنافسة في أسواق ال"هايتك" خلال العام الجاري.